عشية النطق بالحكم.. بريطانيا تترقب عقوبة سفاحة الأطفال

يترقب البريطانيون النطق بالحكم يوم الاثنين على أخطر سفاحة أطفال في تاريخ البلاد.

لوسي ليتبي التي قتلت 7 أطفال حديثي الولادة، وشرعت في قتل 6 آخرين كانت المحكمة قد قضت بإدانتها قبل يومين دون تحديد نوع العقوبة ومدتها، وهو القرار الذي يتم البت فيه في جلسة غد الاثنين.

وأعادت جرائم لوسي إلى الأذهان ذكريات بريطانية مؤلمة عن “ملاك الموت”، وهي أشهر ممرضة قاتلة أطفال في التاريخ البريطاني الحديث حتى ظهور لوسي.

وكانت بيفرلي أليت التي أطلق عليها عام 1991 “ملاك الموت” قد سممت طفلًا على مدار 59 يومًا خلال وجوده في المستشفى للعلاج تحت رعايتها.

في واقعة “ملاك الموت” القديمة تكتمت إدارة المستشفى على الواقعة 3 سنوات، وفي واقعة السفاحة الحالية تشير التحقيقات أيضًا إلى أن مستشفى “كونتيسة تشيستر” الذي عملت فيه لوسي ليتبي تجاهل تحذيرات الأطباء بشأنها لنحو عام بسبب كثرة وفيات الأطفال في الجناح الذي كانت تعمل فيه، بل وأجبر كذلك طاقم الأطباء الذين شككوا في لوسي على الاعتذار منها.

لم يعرف بعد السبب الذي دفع لوسي لارتكاب تلك الجرائم المتسلسلة، لكن التحقيقات مستمرة بشأن تاريخها النفسي ودوافعها لاستهداف أطفال أبرياء.