أول هذه القراءات، هو أن تلك الانتخابات تضع أنظمة الجمهوريات العربية في موقف لا تحسد عليه، ذلك أن الشعوب في مجموعها أصبحت في حالة تأثر شديدة بهذه التجربة الملهمة.

أول هذه القراءات، هو أن تلك الانتخابات تضع أنظمة الجمهوريات العربية في موقف لا تحسد عليه، ذلك أن الشعوب في مجموعها أصبحت في حالة تأثر شديدة بهذه التجربة الملهمة.
الحديث عن نبذ الخلافات الذي أشار إليه أردوغان يقودنا مباشرة إلى الملفات الأكثر سخونة المطروحة على طاولة الرئيس أردوغان في الفترة الأولى من رئاسته الثانية، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
يقول مثل أمازيغي: “عندما تكون الجذور متجذرة بعمق.. لا يوجد سبب للخوف من الرياح”.
منذ عام 1978 والتجارة الخدمية التركية تحقق فائضا بلا انقطاع، ليصل الفائض إلى 50 مليار دولار العام الماضي، محتلًّا بذلك المركز السادس بين دول العالم من حيث الفائض الخدمي.
الأمر يصبح مرعبًا عندما نقرأ في الإحصائيات الرسمية أن كمية النفايات البلاستيكية التي تنتهي في البحر الأبيض المتوسط تصل إلى أكثر من نصف مليون طن سنويًا. مما يؤكد مدى خطورة المشكلة خاصة لدول الحوض.
منذ أن وعيت على الحياة ليس أمامي من قائد سوى أردوغان، إنه إنسان قوي لم أره قط في موقف ضعف، طيلة حياتي وأنا أراه قويا منتصب القامة.
ومن اللطائف أنه باستثناء الإمام محمد عبده، فإن أوائل من تقلدوا منصب الإفتاء في مصر، كانوا من محافظة أسيوط، بداية من الشيخ النواوي ابن قرية نوى الذي تولاه من 1895م إلى 1899م.
ما يُعرف بدستور الديكتاتور بينوتشيه، شهد 62 تعديلًا على مدى الحكومات المتعاقبة منذ نهاية حكمه في 1990، لكنه بقي ساريًا، بفضل صياغته “الخبيثة دستوريًّا”.
لاستكمال مشاهد العبث الوطني فوجئنا بأنباء رسمية عن نية “مصر” متمثلة في القناة الوثائقية المملوكة للشركة المتحدة، إنتاج فيلم وثائقي ردا على فيلم نتفليكس!!
من هنا كان مبعث حزن أبناء الربيع العربي وهم ينظرون إلى هذه التجارب وممارسة ديمقراطية حقيقية، وكان هناك أمل كبير أن يظل الصندوق الانتخابي هو الفيصل والحَكَم.
بعد إتمام السلطان محمّد الفاتح حفظ القرآن الكريم عهد به والده إلى العالم المربّي آق شمس الدّين الذي يعدّ الأب الرّوحي للسّلطان بل إنّه دون مبالغة يعدّ الفاتح المعنويّ للقسطنطينيّة.
بينما أسير بجوار المترو سمعت أحدهم يقول لصديقه: خلاص أردوغان، كانت الكلمة تعبيرًا عن نقاش طويل بين الشابين، ولما لا؟ فالصوت الانتخابي أصبح له قيمته، ولم تحسم نسبة الـ50% زائد صوت الجولة الأولى.
شهد الأسبوع الأخير، تحولات جذرية في العلاقات بين الصين والغرب، تسجل انطلاق حرب باردة، تنهي ما يعرف بــ” “النظام العالمي” الذي فرضته واشنطن، بعد الحرب العالمية الثانية.
وقد سجلت الانتخابات التركية سقوطًا مهنيًّا للصحافة والإعلام الغربي، وأكدت -بما لا يدع مجالًا للشك- ازدواجية المعايير الغربية، وسقوط فرضية موضوعية الإعلام الغربي.