“تفاكر”.. لهذه الأسباب الصور النمطية للمرأة ثابتة في الأذهان (فيديو)

تابع الدكتور مصطفى المرابط رئيس مركز مغارب لدراسات الاجتماع الإنساني، في حلقة جديدة من برنامجه (تفاكر)، تفسير ازدواجية الخطاب حول المرأة.

تابع الدكتور مصطفى المرابط رئيس مركز مغارب لدراسات الاجتماع الإنساني، في حلقة جديدة من برنامجه (تفاكر)، تفسير ازدواجية الخطاب حول المرأة، وقال إن الخطابين المنطوق والرمزي وصلا إلى مستوى التداخل واقتسام النفوذ حول تمثيلية صورتها.

ولاحظ المفكر أن الخطاب الرمزي طور استراتيجية جديدة وأبدع وسائل متنوعة مكنته من اختراق المؤسسة الرسمية والتسلل إلى الخطاب المنطوق، إذ أصبح الأول ملاصقًا للثاني ومحايثًا له.

ورأى الدكتور في برنامجه -الذي يسلط فيه الضوء على مجموعة من القضايا الثقافية المرتبطة بالعالم العربي والإسلامي وبالسياق العالمي- أن كثيرًا من الدراسات المرتبطة بموضوع المرأة تبقى مندهشة أمام بطء تغير الذهنيات وثبات الصور النمطية واستمرارها.

ومضى رئيس مركز “مغارب” إلى أنه رغم الجهود الجبارة المبذولة اتجاه تغيير صورة المرأة وتحقيق حقوقها على مختلف الأصعدة، فلا يزال هناك عدم مساواة بين المرأة والرجل في الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في كل بلد.

واستند المفكر إلى دراسة في 2017 كشفت أن أزيد من 74% من المستجوَبين قدروا أن هدف المساواة بعيد المنال، بل لا يزيد مع الزمن إلا بعدًا، إذ كانت نسبة هؤلاء في 2004 تقدر بـ69%.

وخلص الدكتور المرابط إلى تعريف “الوأد الرمزي”، قائلا إنه يتمثل في تحويل المرأة من ذات إلى موضوع، وهو ما يسميه عملية “التشييء”، مشددا على أن الصورة النمطية لهذا الوأد الرمزي هي الجنس الضعيف.

المصدر : الجزيرة مباشر