بينهم سفير ألمانيا.. طلاب جامعيون يطردون وفدًا أوروبيًا من المتحف الفلسطيني بالضفة (شاهد)

احتجاجا على دعم إسرائيل

طلاب جامعة بيرزيت عبروا عن غضبهم من ألمانيا لدعمها إسرائيل
طلاب جامعة بيرزيت عبروا عن غضبهم من ألمانيا لدعمها إسرائيل (مواقع فلسطينية)

طرد طلاب جامعيون، اليوم الثلاثاء، وفدًا دبلوماسيًا أوربيًا، بينهم ألمان، من مبنى المتحف الفلسطيني في بلدة بيرزيت قرب رام الله وسط الضفة، احتجاجا على دعمهم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وقال عمرو كايد، مسؤول التجمع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جامعة بيرزيت، إن عشرات الطلبة طردوا وفدًا دبلوماسيًا أوروبيًا من مبنى المتحف الفلسطيني القريب من الحرم الجامعي.

وأضاف كايد لوكالة الأناضول أن المستهدف من الاحتجاج هو الوفد الألماني تحديدًا لدوره الداعم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وارتكابها الإبادة الجماعية.

واعتبر كايد أن المسؤولين الألمان غير مرحب بهم في الأراضي الفلسطينية.

طرد السفير الألماني

وأظهرت مقاطع مصورة تناقلها الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الطلاب يطردون دبلوماسيين أجانب، ويتحدث أحدهم قائلًا “تم طرد السفير الألماني”.

وأظهرت مشاهد مصورة السفير الألماني أوليفر أوفكا وهو يخرج مسرعًا إلى سيارته وسط صيحات استهجان من الطلاب.

وسبق للذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن نشر عبر حسابه على فيسبوك دعوة لطرد السفير الألماني من مبنى المتحف.

وكانت مجموعة من ممثلي سفارات أوروبية بينها فرنسا وبلجيكيا وهولندا وإسبانيا وألمانيا تزور المتحف التابع لمؤسسة التعاون الفلسطينية.

يشار إلى أنه في مارس/آذار 2024، رفعت نيكاراغوا قضية أمام محكمة العدل الدولية تُطالب فيها بإلزام ألمانيا بوقف دعمها العسكري لإسرائيل الذي يُسهل ارتكاب إبادة بحق أهالي غزة.

وذكرت المحكمة في بيان، أن القرار المتعلق بطلبات اتخاذ تدابير مؤقتة في القضية التي رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بتاريخ 1 مارس/آذار الماضي، سيتم إعلانه اليوم الثلاثاء.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 34 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 80 ألف مصاب، ودمارًا هائلًا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر