“أين الرضيعة؟”.. السلطة الفلسطينية تطالب الاحتلال بتسليم طفلة من غزة اختطفها ضابط إسرائيلي
تساءلت الوزارة عن الطريقة التي تم بها تهريب الرضيعة من غزة إلى إسرائيل؟ وما هو الوضع الصحي لها وهل كانت مصابة أم لا؟ وما هو مصير أسرتها؟
أكدت الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن اختطاف الجيش الإسرائيلي لطفلة رضيعة من قطاع غزة، يدل على ارتكاب أبشع الجرائم بفي حق المدنيين دون رقابة أو محاسبة.
وقالت في بيان لها، إن “هذا الأمر يعمّق لدينا القناعة بأن جيش الاحتلال يرتكب أفظع جرائم الإبادة والتنكيل والقتل المباشر والاختطاف بحق المدنيين العزل في قطاع غزة دون حسيب، كُشف جزء منها وبَقِيَت أجزاء أخرى كثيرة لم تعرف حتى اللحظة”.
اقرأ أيضا
list of 1 itemMinistry of Foreign Affairs and Expatriates//The #kidnapping of the infant girl from the Gaza Strip is evidence that the occupation army is committing the most heinous #crimes against civilians without oversight or accountability
The Ministry calls on the occupation authorities… pic.twitter.com/ZwJXoEty6Z
— State of Palestine – MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) January 2, 2024
“أفظع جرائم الإبادة والتنكيل”
وأشار بيان الخارجية إلى أن ذلك، يثير عددًا من الأسئلة التي تتعلق بهذه الجريمة المؤلمة وغيرها، خاصة بعد تأكيدات على أنها ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة التي تحدث في قطاع غزة.
وتساءلت الوزارة عن “الطريقة التي تم بها نقل الرضيعة من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل؟ وكيف تم تهريبها أو نقلها بشكل علني بمعرفة عدد من الجنود والضباط والقادة المسؤولين عن هذا الجندي؟ وما هو الوضع الصحي للطفلة؟ وهل كانت مصابة أم لا؟ وما هو مصير أسرتها؟”.
ضابط إسرائيلي يختــطف رضيعة فلسطينية من غزة بعد اســتـ ــشـ ــهاد عائلتهاhttps://t.co/Axlben8PMR
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 2, 2024
صمت إسرائيلي رسمي
واستنكرت الوزارة “عدم الإعلان عن الجريمة” من قبل الأجهزة الرسمية وتساءلت “لماذا لم يتم الإعلان عن هذه الجريمة من قبل المؤسسات الرسمية الإسرائيلية؟ وأين توجد الرضيعة الآن وما هو مصيرها؟”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، السلطات الإسرائيلية، بتسليم الرضيعة فورًا للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وكان جندي إسرائيلي قد كشف أمس الاثنين أن ضابطًا بالجيش صديقا له اختطف رضيعة فلسطينية من قطاع غزة، بعد استشهاد عائلتها بقصف عنيف من قبل جيش الاحتلال لقطاع غزة.
كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس تنظم مسيرة من مخيم جنين إلى وسط مدينة جنين لاستعراض قوتها ونصرة للمقاومة في #غزة #الجزيرة_مباشر #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/plaafzINvk
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 2, 2024
أين الرضيعة؟
وبشأن الواقعة نفسها، تحدّث صديق آخر للضابط المذكور، عن أن الأخير نقل الرضيعة إلى مستشفى في إسرائيل، دون ذكر اسم المستشفى.
وكشف الجندي (شاحار مندلسون) عن حادثة الخطف خلال حديثه لإذاعة الجيش، عن صديقه الضابط في لواء غفعاني (هارئيل إيتاخ) الذي قتل بمعارك شمال قطاع غزة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وردًّا على سؤال بشأن الرضيعة، قال مندلسون ” لقد تحدث (إيتاخ) مع أحد الأصدقاء خلال فترة خدمته في غزة، وقال له إنه في أحد المنازل التي دخلها سمع صوت بكاء رضيعة وقرر إرسالها إلى إسرائيل.
"إحنا بنموت".. رسالة حزينة من الشاب عبّود #الجزيرة_مباشر #غزة #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/356tBPnHPW
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 2, 2024
مخاوف فلسطينية
ولم يوضح الجندي موقع المنزل الذي وجد فيه إيتاخ الطفلة الفلسطينية في قطاع غزة، كما لم يوضح الجندي ولا إذاعة الجيش الإسرائيلي مصير الرضيعة الفلسطينية.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إنها تخشى أن يكون آلاف الفلسطينيين ما زالوا تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي، وليس من الواضح ما إذا كانت هذه حادثة واحدة، أم أن هناك حوادث مشابهة. وبما أن الضابط الخاطف قُتل في 22 نوفمبر الماضي فإن حادثة الخطف تمت قبل ذلك التاريخ.