جيش الاحتلال الإسرائيلي يسحب “الفرقة 36” من قطاع غزة (فيديو)

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إن الجيش قرر سحب “الفرقة 36” من قطاع غزة، في حين تواصل 3 فرق القتال إلى جانب القوات الخاصة، وهي المسؤولة عن ساحل شمال غزة.

وسبق لجيش الاحتلال أن أعلن في الأسابيع الأخيرة سحب فرق عسكرية من قطاع غزة.

وفي 21 ديسمبر/كانون الأول، انسحب جنود لواء “غولاني” في جيش الاحتلال من قطاع غزة، “ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة”، وفق ما أورده إعلام عبري.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سحب الفرق يأتي في سياق الدخول في المرحلة الثالثة من الحرب التي تقضي بالانتقال من القصف الكثيف إلى القصف المستهدف.

وقدَّر جيش الاحتلال أن الحرب على غزة ستستمر على الأرجح طوال عام 2024 بأكمله، حيث يعمل على تجريد حركة “حماس” من قدراتها العسكرية وتفكيك منظومتها الإدارية في قطاع غزة، وفق ما أفاد وزير الدفاع غالانت.

وفي 4 يناير/كانون الثاني الجاري، قالت هيئة البث الإسرائيلية “انتقل الجيش الإسرائيلي في بعض أنحاء قطاع غزة إلى المرحلة الثالثة من القتال مع قوات أصغر حجمًا”.

وأشار موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي إلى أن “لواء غولاني لم يعد موجودًا في غزة” بعد سحب الفرقة.

وقال “كجزء من التخفيض الأكبر لقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية المناورة البرية (27 أكتوبر) تقرر مغادرة الفرقة 36، التي تضم لواء غولاني، من القطاع”.

وذكر أنه “توجد الآن 3 فرق قتالية في القطاع، إلى جانب القوات الخاصة، وهي الفرقة 98 في خان يونس (جنوب)، والفرقة 99 التي تسيطر على ممر نيتساريم، والفرقة 162 التي تقوم بغارات قصيرة شمال قطاع غزة، وهي المسؤولة عن المحور الساحلي الشمالي”.

ومطلع يناير الجاري، أعلن جيش الاحتلال سحب 5 ألوية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقل وحدة “دوفدوفان” للقوات الخاصة من غزة إلى الضفة الغربية، بسبب المخاوف من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الاثنين 24 ألفًا و100 شهيد و60 ألفًا و832 مصابًا، وتسببت في نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع (نحو 1.9 مليون شخص)، حسب سلطات القطاع.