وسط ترحيب كبير من مؤيديه.. زعيم لمسلمي كشمير بالهند يعود للإمامة بعد 4 سنوات قيد الإقامة الجبرية (فيديو)
اعتقلت الهند آلاف المسلمين في أغسطس/آب 2019 وفرضت قيودا مشددة على المساجد في الجزء الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
عاد الشيخ ميرويز عمر الفاروق إلى الإمامة وإلقاء خطبة الجمعة في المسجد الرئيسي في مدينة سرينغار، بالجزء الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير، بعد قضائه 4 سنوات قيد الإقامة الجبرية.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الشيخ ميرويز وهو يحاول مغالبة دموعه من التأثر.
وقال ميرويز “هذه الفترة من الحبس المنزلي والانفصال عن شعبي كانت الأكثر ألما بالنسبة لي منذ وفاة والدي”.
وأضاف “بإذن الله، ربما تعتقدون أن معنوياتنا منخفضة. لا، إنها مرتفعة”، واصفا التغييرات الدستورية التي أجرتها الحكومة الهندية القومية الهندوسية التي يترأسها ناريندرا مودي بأنها “غير مقبولة”.
وأشار ميرويز إلى أن مودي “قال بشأن أوكرانيا إن هذا ليس وقت الحرب. إنه على حق”.
وأضاف أنه “يجب حل النزاعات والخلافات عن طريق المحادثات بدلا من استخدام القوة أو الأحادية”، داعيا إلى إطلاق سراح “العديد من السجناء السياسيين”.
ولقي الشيخ ميرويز(50 عاما) ترحيبا كبيرا واستقبالا حافلا لدى دخوله المسجد من آلاف الأشخاص الذين كانوا ينتظرونه خارج وداخل المسجد.
واعتقلت السلطات الهندية آلاف المسلمين في أغسطس/آب 2019 وفرضت قيودا مشددة على المساجد في الجزء الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، لقمع أي ردود فعل معارضة لإلغاء السلطات الهندية الحكم شبه الذاتي للإقليم ذي الغالبية المسلمة ووضعته تحت السلطة المباشرة للحكومة الفدرالية.
وألغت الهند، في 5 أغسطس 2019، بندا في الدستور كان يسمح لجامو وكشمير، ولايتها الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة، بسن قوانينها الخاصة كما قسمت الولاية إلى منطقتين تديرهما الحكومة الاتحادية.