زوجته أكدت إصابته بأمراض القلب.. مرصد حقوقي يطالب بالإفراج عن الصحفي المصري أحمد سبيع

زوجة الصحفي أحمد سبيع في مظاهرة داخل نقابة الصحفيين المصريين (الجزيرة)

دعا المرصد العربي لحرية الإعلام، الثلاثاء، إلى الإفراج الفوري عن الصحفي المصري المعتقل أحمد سبيع، مؤكدا ضرورة تمكين أسرته من علاجه على نفقتها الخاصة خارج السجن، وذلك بعد تدهور حالته الصحية.

وقال المرصد الذي يقع مقره في العاصمة البريطانية لندن، في بيان، إن أسرة سبيع تقدمت بطلب إلى نقيب الصحفيين خالد البلشي، لتكليف محامي النقابة بزيارة سبيع في محبسه بسجن “بدر 3” للاطمئنان على وضعه الطبي، بعد تلقيها معلومات من محاميه الذين حضروا جلسة المحكمة الخاصة به يوم 27 مايو/أيار عن إدراجه ضمن مرضى القلب، وهو ما لم يكن يعاني منه عند اعتقاله.

كما شكَت أسرة سبيع من معاناته من “مشاكل كبيرة في ركبتيه، وانزلاق غضروفي، وتآكل في فقرات العمود الفقري، وضعف شديد في الرؤية”.

وحمّلت إيمان محروس، زوجة الصحفي المعتقل، في رسالة لها، إدارة السجن ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامته، ودعت النقابة إلى تقديم طلب فوري لنقله إلى سجن” بدر 1″، وتوفير الرعاية الصحية العاجلة له، ومخاطبة النائب العام وكل الجهات المعنية للإفراج الفوري عنه بضمان النقابة.

وقالت في منشور لها إن زوجها لم يكن يعاني من أي مشكلة صحية قبل اعتقاله قبل نحو 8 سنوات، مستغربة من وضعه في سجن شديد الحراسة رغم تدهور حالته الصحية.

وأعرب المرصد عن تضامنه مع مطالب الأسرة التي وصفها بالعادلة، داعيا السلطات المصرية إلى الإفراج عن الصحفي المعتقل بشكل عاجل بضمان نقابة الصحفيين.

يشار إلى أن الصحفي سبيع قُبض عليه للمرة الأولى أواخر العام 2013، وظل في محبسه نحو 3 سنوات، قبل أن تحكم المحكمة ببراءته، ثم أعيد القبض عليه مرة ثانية. وحين انتهت فترة الحبس الاحتياطي، تمت إحالته إلى المحكمة التي تباشر جلساتها حاليا، وقد قضى حتى الآن 8 سنوات متقطعة في الحبس الاحتياطي، وفقا للمرصد.

المصدر : الجزيرة مباشر + منظمات حقوقية