إيران تعلن إعدام رجل أدين بالتجسس لصالح إسرائيل

أعدمت إيران، السبت، شخصًا أدين بالتجسس لصالح وكالة المخابرات الإسرائيلية “الموساد” في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد.

ويأتي الإعدام بعد يوم من مقتل 12 ضابط شرطة في هجوم بالمحافظة ذاتها.

وقالت وكالة “ميزان” الإخبارية التابعة للقضاء الإيراني إن “الشخص متهم بالارتباط بأجهزة تجسس أجنبية من بينها الموساد”، من دون الكشف عن هويته.

وحسب الوكالة، فإن الشخص “جمع معلومات سرية عن عمد أثناء تواصله مع وكالات أجنبية، وقدم تلك الوثائق إلى الوكالات، بما في ذلك الموساد الإسرائيلي”.

وأفادت الوكالة بأن الرجل متهم بـ”التعاون الاستخباراتي والتجسس لصالح النظام الصهيوني المعادي (إسرائيل)، وجمع معلومات سرية، وتقديم معلومات لضابط وكالة التجسس ‘الموساد’ مباشرة بهدف الإخلال بالنظام العام”.

وبعد إلقاء القبض عليه، حوكم أمام محكمة ثورية في زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، وحكمت عليه بالإعدام.

وأيدت المحكمة العليا في البلاد الحكم في وقت لاحق، فيما تم رفض طلبه للعفو.

ولم يتم الإعلان عن هوية الشخص وجنسيته.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، أعدمت إيران شنقًا 4 أشخاص دينوا بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وتتهم طهران إسرائيل بتنفيذ هجمات تخريب واغتيالات تستهدف برنامجها النووي.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة سيستان وبلوشستان أعلنت مقتل 12 فرد أمن جراء “هجوم إرهابي” على مقر شرطة مدينة راسك، فجر الجمعة.

وحسب أخبار متداولة في الصحافة المحلية، تبنى الهجوم تنظيم يسمي نفسه “جيش العدل”، ويقول إنه “يدافع عن حقوق البلوش السُّنّة”.

والتنظيم مدرَج على قائمة الإرهاب في إيران، ويجد له موطئ قدم في سيستان وبلوشستان.