سياسة|الأراضي الفلسطينية المحتلة

إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح خطيرة في عملية طعن بالقدس (فيديو)

مدة الفيديو 23 minutes 33 seconds
22/10/2022-|آخر تحديث: 22/10/202209:50 PM (بتوقيت مكة المكرمة)

أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح خطيرة، اليوم السبت، إثر عملية طعن قرب مستوطنة “التلة الفرنسية” في مدينة القدس.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان “قبل وقت قصير تلقت الشرطة بلاغًا عن حادث طعن بشارع شيشة حاييم في القدس (قرب مستوطنة التلة الفرنسية) شمالي المدينة”.

وأضاف البيان “تم إجلاء شخص مصاب بجروح خطيرة -وفق المسؤولين الطبيين- من مكان الحادث لتلقي العلاج”.

وأشار بيان شرطة الاحتلال إلى “استدعاء العديد من القوات إلى مكان الحادث، إذ يقومون بعمليات بحث لتحديد مكان المشتبه به”.

وقالت الشرطة “خلفية الحادث ما زالت قيد التحقيق”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي وقت لاحق، قالت شرطة الاحتلال -في بيان منفصل- إن ضابطًا تابعًا لها أطلق النار على شخص وقام بتحييده في حي الشيخ جرّاح، بعد الاشتباه بأنه نفّذ عملية طعن في منطقة التلة الفرنسية.

وغالبًا عندما تستخدم شرطة الاحتلال مصطلح “تحييد” يكون ذلك إشارة إلى قتله، لكن في حالات نادرة قد تكون إصابة خطيرة فقط.

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال

في السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب متأثرا بإصابته في الرأس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أدانت وزارة الخارجية ما وصفتها “بجريمة الإعدام الميداني البشعة”.

وقالت وزارة الصحة، في بيان صحفي إن “الشاب رابي عرفة رابي (32 عاما) استشهد متأثراً بجراح حرجة، إثر إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال”.

وأوضحت أن الشاب “أصيب عند حاجز 109 قرب قرية النبي إلياس، جنوب شرقي مدينة قلقيلية”.

وفي وقت سابق، تحدثت الوزارة عن وصول “شاب مصاب برصاصة في الرأس لمستشفى درويش نزال الحكومي في قلقيلية”، ووصفت إصابته بـ “الحرجة جداً”.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية “جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطن رابي، عند أحد حواجز الاحتلال بقلقيلية”.

واعتبرت الخارجية أن “استشهاد رابي جزء من مسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين بتعليمات سياسية سهلت على الجنود قتل أي فلسطيني دون أي سبب”.

وحملت الوزارة الفلسطينية حكومة الاحتلال “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع”.

وطلبت من المحكمة الجنائية الدولية “الخروج عن صمتها، وتوجيه مذكرات جلب وتوقيف ضد المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم”.

 

ومنذ مطلع العام الجاري، تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا وارتفاعًا في وتيرة عمليات قوات الاحتلال.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات