منفذ مجزرة المسجدين يبعث برسالة ويسعى لنقل مكان محاكمته

مرتكب مجزرة المسجدين في نيوزيلندا لدى مثوله الأول أمام المحكمة-أرشيفية

طلب فريق الدفاع عن المتهم بتنفيذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا والتي راح ضحيتهما أكثر من 51 شخصا في مارس/آذار، نقل المحاكمة من مدينة كرايستشيرش بجنوب البلاد، حيث وقع الهجومان.

التفاصيل:
  • قال كاميرون ماندر قاضي المحكمة العليا خلال جلسة إجرائية إنه تقرر عقد جلسة في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول لنظر الطلب في نقل المحاكمة إلى أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، وإن المتهم برينتون تارانت سيظل محتجزا إلى ذلك الحين.
  • لم يوضح مستشار الدفاع عن مرتكب المجزرة، سبب السعي لنقل مكان المحاكمة من المدينة التي قام فيها المتهم بتنفيذ هجومه إلى مكان آخر .
  • الأسترالي برينتون تارانت، كان مسلحا بأسلحة نصف آلية عندما هاجم المصلين خلال صلاة الجمعة في كرايستشيرش بالجزيرة الجنوبية في 15 مارس/ آذار ما أوقع 51 قتيلا في أسوأ واقعة إطلاق نار بالبلاد في وقت السلم.
  • مرتكب الاعتداء بثّ، الواقعة التي ارتكب فيها جريمته ضد المصلين، بثا مباشرا على موقع فيسبوك.
  • دفع تارانت (29 عاما) ببراءته من كل التهم – 91 تهمة- المنسوبة إليه، وهو محتجز بسجن في أوكلاند الواقعة على مسافة تقطعها الطائرة في 90 دقيقة من كرايستشيرش.
     اعتذار حكومي بعد إرسال مرتكب المجزرة رسالة كراهية من السجن:
  • من ناحية أخرى اعتذر مسؤولون نيوزيلنديون اليوم الخميس بعد السماح لمرتكب المجزرة الأسترالي برينتون تارانت بإرسال رسالة من السجن تتبنى وجهات نظر مؤيدة لخطاب الكراهية، حيث قام أحد مناصري تارانت بمشاركتها عبر الإنترنت.
  • يقبع تارانت في سجن يخضع لأقصى درجات الحراسة في أوكلاند، وذلك بانتظار محاكمته بتهمة قتل 51 مصليا مسلما.
  • لكن على الرغم من تعهد الحكومة بعدم إعطاء تارانت منبرا لنشر أفكاره، كشف مسؤولو السجن أنه قد سُمح له باستخدام بريد زنزانته، حيث بعث تارانت بإحدى الرسائل إلى رجل روسي يدعى آلان ونشرها موقع “فور تشان”.
  • الرسالة المدونة بخط اليد بطريقة طفولية تصف رحلة تارانت إلى روسيا عام 2015، كما وتتحدث عن إعجابه بالفاشي البريطاني أوزوالد موزلي وإيمانه بأن “هناك أزمة كبيرة في الأفق”.
  • موقع (نيوزهب) الإلكتروني، قال إن آخر سطرين من الرسالة يمكن فهمهما على أنهما دعوة لحمل السلاح لكنه حجب ما كتب فيهما.

جاسيندا غاضبة بسبب رسالة الكراهية:
  • أثار تجاوز الرسائل لنظام التدقيق غضب رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، التي كانت قد تعهدت بعدم ذكر تارانت بالاسم، وقالت للصحفيين” يجب ألا يكون هذا الشخص قادرا على مشاركة رسالة الكراهية من وراء أبواب السجن”.
  • أقرت كريستين ستيفنسون الرئيسة التنفيذي لإدارة السجون بأنه لم يكن يجب إرسال هذه الرسالة، وقالت “أود أن أعتذر عن الضرر الذي تسببت به لهؤلاء الذين تأثروا بالأحداث المأساوية  وقعت في 15 مارس/آذار”.
  • ستيفنسون، أشارت إلى أن امتيازات البريد الخاصة بتارانت قد تم تعليقها خلال مراجعة عمليات التفتيش والتدقيق.
  • من جهته كشف وزير السجون كالفن ديفيس، أن تارانت أرسل تسع رسائل قبل حظر بريده، اثنتان إلى والدته وسبعة إلى “رفاق” وقد تم منع رسالتين من قبل المسؤولين.
  • وقال ديفيس إن التعامل مع هذا السجين يمثل تحديا لنظام السجون في نيوزيلندا، لأننا “لم نتعامل مع سجين مثله من قبل”.
  • من المقرر أن تبدأ محاكمة تارانت في مايو /أيار من العام المقبل ب51 تهمة بالقتل العمد و40 بمحاولة قتل والاشتراك في عمل إرهابي.
رئيسة وزراء نيوزيلندا تضع الزهور قرب مسجدي كرايستشيرش بعد المجزرة
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات