اكتشاف ديناصور مدرع يعود لملايين السنين (فيديو)

قال علماء إن ديناصورا مدرعا، تم التعرف عليه مؤخرا، كان يستخدم ذيله المدبب الذي يشبه السعفة في الدفاع عن نفسه وصد الحيوانات المفترسة قبل حوالي 74 مليون عام.

ويشبه ما كان يفعله الديناصور، الذي كان يسكن منطقة باتاغونيا في تشيلي، ما كان يفعله محاربو الأزتك فيما يعرف الآن بالمكسيك.

وقبل أكثر من 500 سنة، كان محاربو الأزتك يرهبون خصومهم بعصا خشبية تبرز منها شفرات حادة من حجارة شديدة القسوة على جانبيها، لإلحاق إصابات مروعة بالأعداء في ساحات النزال.

وقال العلماء إن الديناصور “ستيغوروس” كان مخلوقا نباتيا من ذوات الأربع ويمثل استخدامه للذيل المدبب نموذجا لسباق التسلح في عصر الديناصورات في صراع البقاء بعالم محفوف بالمخاطر.

وعاش الديناصور في العصر الطباشيري في المكان الذي يظهر الآن على شكل لسان أو طرف ضيق بأقصى جنوب أمريكا الجنوبية في الوقت الذي كانت تغرب فيه شمس عصر الديناصورات.

وكان حجم الديناصور صغيرا بالمقارنة بالديناصورات المدرعة الأخرى، إذ يبلغ طوله حوالي سبعة أقدام (مترين).

وكان له فم يشبه المنقار لجمع ما يقتات عليه من النباتات، وكان على ظهره وجانبيه هياكل عظمية تشكل معطف الحماية أو الدرع الواقية.

أما ذيله فكان فريدا من نوعه تماما بين كل الديناصورات، فقد كان قصيرا نسبيا بعدد أقل من الفقرات مقارنة بالديناصورات المدرعة الأخرى.

ويشغل النصفَ الخلفيَ من الذيل عضو يشبه السعفة يتألف من سبعة أزواج من العناصر العظمية المستوية الملتحمة ببعضها بحواف مدببة بارزة.