بعد الوصول إلى القمر: ما هو التحدي التالي؟

قاد الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي إلى بدل جهود كبيرة للفوز بالسباق نحو القمر، نجحت واشنطن عبر مهمة أبولو 11 في النزول على سطح القمر.

بعد أن خطا رائد الفضاء نيل أرمسترونغ خطوته الأولى على سطح القمر، قال جملته الشهيرة “خطوة صغيرة لإنسان.. لكنها قفزة كبير للبشرية” .  

اليوم، وبعد خمسين عاما، يحتدم الصراع مجددا، لكن هذه المرة بين عدد من الدول كالولايات المتحدة، الهند، الصين ومجموعة من المؤسسات الخاصة للوصول إلى القمر مرة أخرى. 

•  هل يعتبر الوصول إلى القمر مجددا بعد 50 عاما من بعثة أبولو11 إنجازا في حد ذاته؟ 
• أول شيء يجب معرفته هو أن وضع الناس على القمر ليست له قيمة استراتيجية ملموسة.
• على مدار العشرين أو الثلاثين عامًا القادمة، سيكون القمر مجرد رمز للتفوق الجيوسياسي حسب محللين.
• بالنسبة للمهتمين بالفضاء يعتبر الوصول إلى القمر هو “الثمرة الأقرب” التي يمكن جنيها في هذا المجال.
• بالرغم من توفر ستة عقود من الخبرة في مجال الفضاء، ستحتاج الولايات المتحدة إلى خمس سنوات على الأقل لإعادة الإنسان إلى القمر. 
• إذا استغرق الهبوط على سطح القمر أكثر من 5 سنوات لتحقيقه، فقد يتضاءل الدعم العام ولا يوفر المليارات اللازمة لذلك ما يجعل ناسا غير قادرة على توفير موارد للمشروع.

• تخطط  وكالة ناسا لإرسال البشر إلى كوكب المريخ  بعد 2030.
• تتحدث شركة “سبيس إكس/ SpaceX” عن وضع طاقم في مدار المريخ بحلول عام 2024 ، لكن الخبراء يشككون بشدة في هذا الهدف.
• يقول المهندس في مجال الفضاء “روبرت زوبرين” إن الولايات المتحدة في وضع أفضل من الناحية التقنية لإرسال أول إنسان إلى المريخ.
•  يعتقد “روبرت زوبرين” أن الهدف التالي في عصرنا يجب أن يكون  إرسال البشر إلى المريخ خلال عقد من الزمن. 

• أماندا هندريكس العالمة في معهد علوم الكواكب، تعتقد أن الهدف التالي يبغي أن يكون الوصول إلى “تيتان”.
• “تيتان” هو أكبر أقمار كوكب زحل، وهو القمر الوحيد المعروف أنه له غلافا جويا كثيفا. ورصدت مؤشرات على إمكانية قيام حياة هناك. 
• يُعتبر “تيتان” أكبر من سطح الأرض بنسبة 50٪. 
• هبط المسبار “هيغنز” بنجاح على قمر “تيتان” في عام 2005. حيث تم بناؤه وتشغيله بواسطة وكالة الفضاء الأوربية. 
• تخطط وكالة ناسا إلى إرسال “مركبة مسيرة إلى “تيتان في العام 2026.