فوتسي تبقي على احتمال خفض تصنيف مصر على مؤشرها للأسهم العالمية

يؤثر تصنيف فوتسي على وجهة استثمار 15.9 تريليون دولار (رويترز)

أبقت مجموعة “فوتسي راسل” مصر وباكستان على قائمة المراقبة لاحتمال خفض تصنيفهما على مؤشرها للأسهم العالمية في حين ظلت فيتنام في وضع ترقب لرفع التصنيف.

ولا تزال مصر على قائمة المراقبة لاحتمال انتقالها من فئة الأسواق “الناشئة الثانوية” إلى “غير المصنفة”، ومن المتوقع إصدار تحديث لوضعها بحلول نهاية يونيو/ حزيران القادم.

ويضم تصنيف أسواق الأسهم الذي تحدده فوتسي راسل 5 درجات رئيسية، هي الأسواق المتقدمة والناشئة المتقدمة والناشئة الثانوية والحدودية وغير المصنفة.

وظلت باكستان أيضا على قائمة المراقبة لاحتمال خفض تصنيفها من سوق ناشئة ثانوية إلى سوق حدودية، وقالت فوتسي إنها ستعلن عن تحديث لحالتها بحلول الخامس من يوليو/ تموز المقبل.

وقالت فوتسي راسل إنها ستضيف البرتغال إلى مؤشرها للسندات الحكومية العالمية اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني وستزيل سويسرا من قائمة المراقبة انتظارا لرفع تصنيفها.

وأضافت أنها ستبقي الهند وكوريا الجنوبية في وضع المراقبة انتظار لرفع التصنيف.

وأبقت فوتسي فيتنام في وضع المراقبة انتظار لرفع التصنيف أيضا، وهو ما من شأنه أن يجعل الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا تصنف على أنها سوق ناشئة ثانوية، لتنضم إلى قائمة دول منها كولومبيا والفلبين.

وفيتنام مدرجة على قائمة المراقبة منذ 2018، ووضع رئيسها في الآونة الأخيرة هدفا لإعادة تصنيفها بحلول 2025. وقالت فوتسي إنه ستصدر تحديثا لوضع فيتنام في سبتمبر/ أيلول المقبل.

ويؤثر تصنيف فوتسي وهو الاسم التجاري لمجموعة بورصة لندن (LSEG) على وجهة استثمار 15.9 تريليون دولار لدى الصناديق التي تتبع المؤشر، خاصة في الأسواق الناشئة والحدودية.

المصدر : رويترز