غسان بوغديري.. مهندس تونسي يدفع ثمن موقفه من مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل (فيديو)

كشف المهندس التونسي غسان بوغديري أنه تم فصله من شركة “كرومبرغ آند شوبرت” الألمانية، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية وتأييده حملة المقاطعة للشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

وقال بوغديري إن الشركة الألمانية الرائدة في تصنيع أنظمة كوابل السيّارات، والتي لها مقر في ولاية باجة بتونس منذ عام 2007 قررت فصله بشكل تعسفي، مشددا على أن قرار الفصل جاء بعد حيازته خارج مقر العمل منشورات تروّج لحملة المقاطعة للشركات الداعمة لإسرائيل.

وأضاف في حديث للجزيرة مباشر أن “الشركة تراقب نشاطات موظفيها خارج أوقات العمل، كما تمنعهم من ارتداء الكوفية الفلسطينية ومن الخوض في أي موضوع له علاقة بالقضية الفلسطينية”.

وشدد بوغديري على أن التضييق الذي تمارسه الشركة طال العديد من الموظفين الآخرين. وقال “لست وحدي الذي تضرر، قرارات التضييق من قبل إدارة الشركة طالت العديد من الموظفين الداعمين لفلسطين”.

وحول الإجراءات التي سوف يتخذها ضد الشركة، أوضح غسان أنه سيطالب بكامل حقوقه وفقا لشروط تعاقده مع الشركة.

ورغم الضرر الذي لحق به، أكد بوغديري أنه لن يتوقف عن مواصلة نصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والدعوة لمقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وملاحقتها في كل مكان بتونس.

من جانبها أصدرت شركة “كرومبرغ آند شوبرت” بيانا تبرأت فيه من استهداف الغديري دون أن تشير له بالاسم.

وأضاف البيان: “إنّ شركتنا محايدة كليّا عن أي نشاط سياسي.. ولن تسمح بأي ممارسات سياسية داخلها، غير أنّها تحترم حريّة التعبير ولا تتدخّل في ممارسات العاملين بها خارج أسوار الشركة”.