أين كيت ميدلتون؟.. نظريات المؤامرة تشعل مواقع التواصل بشأن مصير أميرة ويلز

نظريات مؤامرة جامحة حول الأميرة البريطانية
نظريات مؤامرة جامحة حول الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الأربعاء، إن التساؤلات حول مكان وجود الأميرة كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، والنظريات الغريبة المرتبطة بهذا السؤال، صارت محلًا لتكهنات واسعة النطاق على مواقع التواصل.

وذكرت الصحيفة أنه طبقًا لبيانات شركة “براندمينشنز”، التي تقيس مدى انتشار “الهاشتاجات” (الوسوم) والكلمات المفتاحية عبر الإنترنت، فإن “الهاشتاجات” المرتبطة بالأميرة، مثل “أين كيت؟” أو “بديلة كيت”، تم تداولها في مواقع التواصل، وعبر صفحات الإنترنت، لتصل إلى نحو 400 مليون مستخدم.

وأضافت الصحيفة أن التكهنات عن الأميرة كانت على مستوى عالمي، إذ كان التداول الأكبر “للهاشتاجات” عنها عبر “فيسبوك” في الهند، وأما في موقع “إنستغرام”، فكان الاهتمام كبيرًا بما نشرته صحيفة في جمهورية الدومينيك عن صحة الأميرة.

وعلى منصة “تيك توك”، حظي مقطع “فيديو” بثته الشقيقتان الأمريكيتان، لورين وتشان، على المنصة في 11 مارس/آذار الجاري بعنوان “أين نجد كيت ميدلتون؟”، بأكثر من 6 ملايين مشاهدة.

وتعددت النظريات التي حاولت أن تفسر غياب الأميرة، من بينها أنها انفصلت عن زوجها الأمير ويليام، أو أنها ليست على قيد الحياة.

صورة معدلة للأميرة

وخضعت كيت لعملية جراحية كبرى في البطن في 16 يناير/كانون الثاني الماضي، وأعلن القصر وقتها أنها لن تعاود مهامها العامة قبل عيد الفصح.

لكن الغياب الطويل للأميرة، التي تُعدَ من أكثر النساء اللواتي تُلتقط لهنّ صور في العالم، أفسح المجال للتحليلات على أنواعها كافة.

وكان يفترض بنشر صورة لأميرة ويلز في 10 مارس/آذار، وهي مبتسمة ومحاطة بأطفالها بمناسبة عيد الأم، أن يشكّل ردًا على النظريات المتداولة ويضع حدًا لها.

لكن الصورة لم تُعطِ المفعول المُتوخى منها، بل أدّت ملابسات توزيعها إلى نتيجة عكسية تمامًا، بعد اكتشاف تنقيحات عدة عليها، وإعلان 5 من كبرى وكالات الأنباء التي نشرتها، منها “رويترز” والفرنسية، حذفها من خدماتها.

ثم جاء الاعتذار الصريح من جانب كيت، التي تبنّت المسؤولية عمّا حصل، وقالت في تغريدة على موقع “إكس” إنها “مثل الكثير من المصورين الهواة، أجري أحيانًا تجارب التحرير، وأريد أن أعبّر عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي نشرناها أمس”.

نظريات المؤامرة شملت انفصال كيت عن زوجها الأمير ويليام
نظريات المؤامرة شملت انفصال كيت عن زوجها الأمير ويليام (رويترز)

صورة أخرى مثيرة للجدل

ونشرت صحيفة “الصن” البريطانية، الإثنين الماضي، لقطات جديدة للأميرة كيت تبدو فيها مبتسمة إلى جانب زوجها الأمير وليام في سوق للمزارعين في منطقة وندسور غرب لندن.

وأشارت الصحيفة إلى أن كيت ووليام حضرا أيضًا نشاطًا رياضيًا شارك فيه أطفالهما الثلاثة جورج وشارلوت ولوي.

غير أن الصورة أصبحت بدورها محلًا لنظريات المؤامرة التي أخذت تثير الشكوك حول ما إذا كانت كيت هي فعلًا التي ظهرت في الصورة، أم ظهرت بديلة لها؟

وعلّقت صحيفة “الغارديان” على مزاعم صحيفة “الصن” أنها “نشرت هذه الصورة لإنهاء أسابيع من التكهنات حول كيت شهدت نظريات مؤامرة جامحة”، بأن هذا ببساطة لم يتحقق.

وضربت “الغارديان” مثالًا بمقطع “فيديو” على منصة “تيك توك” بعنوان “هل تصدق أن هذه كيت ميدلتون؟” حقق 3.5 ملايين مشاهدة في وقت قياسي، وتضمن تعليقات كثيرة تشكك في أن من ظهرت بالصورة هي فعلًا الأميرة كيت.

وتوقعت وسائل إعلام بريطانية خلال عطلة نهاية الأسبوع ألا تعاود كيت مهامها العامة قبل 17 إبريل/نيسان المقبل.

ومن الواضح أن نظريات المؤامرة التي انتشرت حول أميرة ويلز لن تتوقف حتى تعود إلى ممارسة نشاطها، ويتأكد الجميع أن من تظهر في الصورة هي فعلًا الأميرة كيت ميدلتون.

المصدر : الغارديان البريطانية + الفرنسية