“يا يمّا جيتك شهيد”.. طفلة نازحة في غزة تردد أغنية لـ”منشد الثورة السورية” وتأمل وقف الحرب (فيديو)

سألت الجزيرة مباشر بعض أطفال غزة النازحين في المخيمات عن آمالهم وتمنياتهم مع بداية العام الجديد.

والتقت الطفلة سوسن بكر، وهي نازحة من شمال غزة تعيش مع أسرتها في مخيم، فقالت “أتمنى نرجع لبيوتنا ويوقفوا الحرب ونرجع لبيوتنا زي زمان”.

وأعربت سوسن عن رغبتها في ترديد أنشودة (يا يُمّا بثوب جديد) للراحل عبد الباسط الساروت، منشد الثورة السورية وحارسها الذي توفي متأثرًا بإصابته في معارك مع قوات النظام بريف حماة صيف 2019.

تقول كلمات الأنشودة “يا يما.. يا يما.. بثوب جديد زفيني جيتك شهيد يا يما، يا يما.. جيتك شهيد بثوب العيد.. والجنة بيتي الجديد يا يما، يا يما زفيني وافرحي فيني.. وإن فارقتك سامحيني يا يما، يا يما لمي دمعاتك واهاتك.. فرحيني بضحكاتك يا يما”.

وتتابع كلمات الأغنية “يا يما الوصية ارضي علي.. بوسي لي أختي وخيي يا يما، يا يما بالجنة نور ورجال وحور.. سعدها ما بيبور يا يما، يا يما صفيت بدار فيها الأبرار.. فيها الصحابة والمختار”.

وكانت وزارة الصحة بقطاع غزة، قد قالت أمس الاثنين، إن هناك 50 ألف امرأة حامل وأكثر من 900 ألف طفل يفتقدون للرعاية الصحية اللازمة بمراكز الإيواء في القطاع.

وأوضح متحدث الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، أن الظروف الصحية والإنسانية لأكثر من 1.9 مليون نازح كارثية وقاهرة.

وأشار إلى أن النازحين في القطاع يتعرضون لمخاطر المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية نتيجة انعدام المأوى المناسب والماء والطعام والدواء في الأماكن التي نزحوا إليها.

ويشنّ الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الاثنين 21 ألفا و978 قتيلا و57 ألفا و697 مصابا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.