“أوميكرون المتخفّي”.. متحوّر فرعي جديد من أوميكرون تحذّر ماليزيا من سرعة انتشاره

السلالات المختلفة لفيروس كورونا تربك العالم صحيا واقتصاديا
السلالات المختلفة لفيروس كورونا تربك العالم صحيا واقتصاديا (غيتي)

حذّرت وزارة الصحة في ماليزيا من احتمال انتشار متحوّر فرعي من سلالة أوميكرون، ليكون البديل السائد في البلاد.

وقال المدير العام للصحة الدكتور نور هشام عبد الله إن المراقبة الجينية المستمرة “أظهرت أن المتحور الفرعي (بي أيه 2) من أوميكرون المعروف باسم (أوميكرون المتخفّي) قد يصبح السائد قريبًا، وهو ما يثير العديد من المخاوف بسبب ارتفاع معدل انتشاره”.

 

وأوضح نور في بيانٍ على فيسبوك، اليوم الاثنين أن “متحوّر (بي أيه 2) مقلق لأنه أكثر قابلية للانتقال من سلالات أوميكرون الفرعية الأخرى ومن متغير دلتا”، مؤكدًا أن معدلات الإصابة بالمتغير الفرعي بدأت ترتفع مقارنةً بالشهرين الماضيين.

وتابع “ارتفعت نسبة الإصابة بـ(بي أيه 2) إلى 27.1% اعتبارًا من بداية شهر مارس (آذار) الجاري، مقارنة بـ9.0% و2.7% في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين”.

وأشار إلى دول تمر بأوضاع صحية مشابهة لماليزيا فقال “رصدنا الموقف الصحي ذاته في دول أخرى مثل الدنمارك والهند ونيبال حيث أصبح (بي أيه 2) هو المتحور السائد لكوفيد-19، وسيصبح المتحور المهيمن في ماليزيا قريبًا”.

وجدد نور هشام دعوته الأطفال والمسنّين إلى أخذ جرعات لقاح تعزيزية مع بدء الاستعداد للانتقال إلى المرحلة المتوطنة خلال الشهر المقبل.

وتشير نتائج دراسة أجراها الطبيب الصيني جينغيو المتخصص في العلوم البيولوجية إلى أن الجرعة المعززة الموصى بها تعمل على زيادة الأجسام المضادة والثابتة ضد (بي أيه 2).

وسجلت ماليزيا 19 ألفا و105 إصابات بفيروس كورونا، الأحد، بعدما سجلت 22 ألفا و341 إصابة، السبت، وفقًا لبيانات وزارة الصحة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات