أمّا هجوم إبراهيم عيسى على السنة فذلك نطح عبثيٌّ للصخرة الشماء، أما آن لهؤلاء الطاعنين أن يفتخروا بالسنة وعلومها بدلًا من طعنهم فيها؟ فإنّ علوم الحديث -والله- لفخر العلوم الإنسانية.
د. عطية عدلان
أكاديمي مصري- أستاذ الفقه الإسلامي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
من المؤكد أنّ نيتشة أخطأ في التعميم عندما اعتبر الدين صنمًا؛ فأعلن في غمرة الغرور بالحداثة عن موت الإله، وكذلك أخطأ كارل ماركس في تعميمه بمقولة: “الدين أفيون الشعوب”، ولم يَسْلَمْ ميشيل من الخطأ ذاته.
وإذا كانت الصهيونية السياسية قد نجحت في إقامة دولة إسرائيل، فإنّه قد آن الأوان للصهيونية الدينية أن تكمل الطريق في ظلّ حكومة يمينية متطرفة، تتخذ من النبوءات التوراتية منطلقًا لإشباع نهمها للقتال.
من المؤكد أنّ هذه الحرب قد توافرت لها عوامل تجعلها مختلفة بصورة جذرية عن الحروب السابقة.
وعلى الرغم من أن شيخ الأزهر لم يقل كثيرًا مما ينبغي أن يقال، ولا سيما المطالبة بفتح المعابر، على الرغم من ذلك لم تكن الكلمة هيّنة، ولا يلام من قال ثلاثة أرباع الحقيقة على أنه ترك ربعها.
إنّ المراجعة التي تراعي كل الأبعاد القيمية والإنسانية إلى جانب الأبعاد السياسية والاقتصادية هي المطلوبة تحديدًا.
ليست هذه هي المرة الأولى التي ينغمس فيها “علي جمعة” في الخرافة إلى لبّته، لكنّه في هذه المرة بالَغَ في التجديف العنيف ضد تيار الثوابت.
هل لاحظت أنك في رمضان تكون أكثر نشاطًا في الطاعات؟ وأن نفسك التي كثيرًا ما تَعتاص عليك في غير رمضان تسلس لك القياد في رمضان؟ هل سألت نفسك لماذا هذه الظاهرة ملازمة لهذا الشهر المعظم؟
ليس كل من قتل نفسه كافرًا مخلدًا في النار، إنما يكفر ويخلد في النار من اقترن بانتحاره اعتقاد كفري.
“قال المالكية والشافعية والحنابلة: إذا ترك إنسانٌ إعانةَ مضطرٍ فَمَنَعَ عنه الطعام حتى مات، فإذا لم يقصد ذلك فعليه الضمان (أي: الدية)، وإنْ قصَدَهُ فَعَمدٌ (أي: فيه القِصاص) عند الشافعية والمالكية”.