فقدَ النازح السوري عبد الحميد الكرمو (65 عاما) زوجته وابنته ذات الـ18 عاما وحفيده ذا العامين، بانهيار منزله بمدينة الأتارب في ريف حلب بسوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.

فقدَ النازح السوري عبد الحميد الكرمو (65 عاما) زوجته وابنته ذات الـ18 عاما وحفيده ذا العامين، بانهيار منزله بمدينة الأتارب في ريف حلب بسوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.
تساءلت نازحة سورية من داخل خيمتها التي أغرقتها مياه الأمطار “أين سننام؟”، قائلة وقد غطّت المياه قدميها: “تحولت الخيمة إلى مسبح”.
وثّقت كاميرا الجزيرة مباشر مأساة شاب سوري كان شاهدًا على وفاة 22 شخصًا من عائلته وجيرانه جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا الشهر الماضي.
تجولت كاميرا الجزيرة مباشر داخل أحد مخيمات النازحين في ريف إدلب شمالي سوريا، بعدما أغرقتها مياه الأمطار والسيول التي ضربت المنطقة، الجمعة، وخلفت أضرارًا بالغة بالمخيمات.
تظاهر بضعة آلاف من السوريين، اليوم الأربعاء، في مدينتي إدلب وحلب شمال غربي البلاد، في الذكرى الثانية عشرة على انطلاق الثورة السورية التي طالبت بإسقاط النظام، مؤكدين رفضهم أي “تطبيع” مع دمشق.
روت الطفلة السورية أمينة (8 سنوات) للجزيرة مباشر لحظات مأساوية عاشتها تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة الشهر الماضي، وذلك حين توفي والدها وهو يحتضنها.
نقلت كاميرا الجزيرة مباشر مشاهد مؤلمة من قسم الأطفال في مستشفى (عقربات) لجراحة العظام وترميمها بريف إدلب، إذ يرقد في المستشفى منذ أكثر من شهر أطفال وكبار من ضحايا الزلزال المدمر.
لا تزال المآسي وآثار الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا تتكشف حتى الآن رغم مرور أكثر من شهر على الكارثة، ومن أكبر هذه المآسي فقدان عائلة الغنّام السورية 61 شخصًا من أبنائها.
بدأ الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إزالة الأنقاض من جميع المدن والبلدات المنكوبة في شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 فبراير/ شباط.
أطلقت مديرية الصحة في الشمال السوري، الثلاثاء، حملة لقاح ضد الكوليرا، تستهدف المناطق الأكثر تأثرا بأضرار الزلزال أو بضعف البنية التحتية.
“بيوتنا أمام أعيننا لكننا محرومون من الدخول إليها”، كانت هذه شهادة نازح سوري إلى الخيام في مدينة عفرين بريف حلب بعد تصدع منزله في زلزال 6 فبراير/ شباط المدمر.
يفتح مستشفى ميداني بابه أمام المنكوبين بالزلزال المدمر وسط مخيم في مدينة دركوش بريف إدلب الغربي.
غيّر الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا اسم رضيعة سورية من ريماس إلى زنبق، إذ حملت اسم أمها التي أنقذتها.
توفي طفلان سوريان، أمس الثلاثاء، متأثرين بحروق أصيبا بها إثر حريق خيمتهم التي لجؤوا إليها خوفًا من الزلزال، قرب عزمارين غربي إدلب.