الانتخابات الرئاسية التونسية

محتوى رئيسي

تدفق المحتوى

رفض حزب العمال التونسي البرلمان الجديد واعتبره فاقدا للشرعية، إذ لم يشارك 90% من الناخبين والناخبات في التصويت مما يجعله برلمانا “صوريا”، واصفا إياه ببرلمان “الدمى المتحركة”.

قوبل انعقاد الجلسة الافتتاحية للبرلمان التونسي الجديد باعتراض من ائتلاف المعارضة في البلاد، إذ أكدت كتلة حركة النهضة بالبرلمان المنحل عدم اعترافها بالبرلمان الجديد.

أدى نواب تونس الجدد اليمين في الجلسة الافتتاحية للبرلمان المنتخب في تصويت بمشاركة منخفضة بلغت 11% فقط، بينما قال ائتلاف المعارضة الرئيسي إنه لن يعترف بشرعيته واصفا إياه بأنه “ثمرة دستور الانقلاب”.

يعقد مجلس نواب الشعب التونسي الجديد يوم الاثنين جلسته الافتتاحية بعد حل البرلمان السابق في 25 يوليو 2021، وقال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن البرلمان الجديد “لن يكون كما كان في السابق”.

سادت حالة من الجدل مواقع التواصل التونسية بعدما تداول ناشطون تصريحات وزير الداخلية توفيق شرف الدين، وصف فيها رجال الإعلام والأعمال بالمرتزقة الذين باعوا الوطن، واصفًا النخب السياسية بالنكبة السياسية.

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، حل جميع المجالس البلدية التي تم انتخابها عام 2018 وتعويضها بنيابات خصوصية تتبع لوزارة الداخلية، وأكد سعيّد أن معركة بالقانون ستستمر ضد “الذين عاثوا في البلاد فسادًا”.

انتقد الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي السلطة في تونس، وقال إنها تنظر إلى مبادرة الاتحاد لإنقاذ الوضع في البلاد باعتبارها جريمة، وشدد على أن الحكومة لم تلتزم باتفاقها مع اتحاد الشغل.

عبّرت الرئاسة التونسية عن استغرابها من الحملة التي قالت إن مصادرها معروفة والتي تتهم تونس بالعنصرية، وأضافت أنها تنتصر لضحايا أي نوع من أنواع التمييز العنصري، ولا تقبل بوجود أي شكل من أشكال التمييز.

نظمت جبهة الخلاص الوطني في تونس، المعارضة للرئيس قيس سعيّد، مظاهرة للمطالبة بإيقاف حملة الاعتقالات السياسية وإطلاق سراح المعتقلين، ورفعت شعار الدعوة لإسقاط “الانقلاب”.

أكدت الخارجية الأمريكية دعمها لتطلعات الشعب التونسي في مزيد من الديمقراطية وسلطة قضائية مستقلة وشفافة وحماية الحقوق والحريات، كما عبّرت عن قلقها بشأن النهج التصعيدي للاعتقالات في البلاد.