الانتخابات الإسرائيلية

محتوى رئيسي

تدفق المحتوى

كلّف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة، بعدما تصدّر الانتخابات التشريعية الإسرائيلية التي جرت في الأول من نوفمبر، مع حلفائه في اليمين المتطرف.

أكدت نتائج شبه نهائية لفرز أصوات الناخبين الإسرائيليين تحقيق معسكر أقصى اليمين بزعامة بنيامين نتنياهو فوزًا ساحقًا، حيث حصد مع حلفائه قرابة 65 مقعدًا، وهو ما يعني أنه على وشك العودة للسلطة مرة أخرى.

للمرة الخامسة خلال أقل من 4 سنوات، يدلي الناخبون في إسرائيل بأصواتهم لاختيار أعضاء الكنيست، وسط منافسة محصورة بين معسكري رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد، وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الحكومة الجديدة أكدت لواشنطن أنها ستجدد محادثات السلام مع السلطة الفلسطينية، وأنها مع استئناف مفاوضات الحل النهائي، وستعرض الحكومة على الكنيست لنيل الثقة.

تواصل أحزاب معسكر التغيير الإسرائيلية المناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التفاوض بشأن التوافق على تشكيل حكومة جديدة، وسط أنباء عن وجود خلافات حول توزيع الحقائب الوزارية.

قال منصور عباس، رئيس القائمة العربية في الانتخابات الإسرائيلية، إن المقاطعة السياسية لا تخدم المصالح الفلسطينية، وأشار إلى أن الهدف من المشاركة في الانتخابات فرض التأثير العربي في السياسة الإسرائيلية.

نجحت القائمة العربية المشتركة في تعزيز قوتها ومكانتها بارتفاعها من 13 مقعدا إلى 15 مقعدا، وفي نفس الوقت حرمت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تحقيق مبتغاه ببلوغ 61 مقعدا.