فتاوى رمضانية

محتوى رئيسي

تدفق المحتوى

رمضان هلا هلاله فاستبشروا بطلوعه وبصومه وبصلاته وبذكره وخشوعه، فاضت علينا رحمة بالخير من ينبوعه قد عاد يشرق بالهدى يا مرحبا برجوعه، كيف استعددت لاستقبال شهر رمضان المبارك؟

عندما أراد الله سبحانه في كتابه الكريم بيان أعظم ميزة لشهر رمضان قرنه بإنزال القرآن، كما قرن النبي ﷺ بين الصيام والقرآن، فقال: الصيامُ والقرآنُ يَشْفَعانِ للعبدِ، فما فائدة الجمع بين الصيام والقرآن؟

ينبغي على المسلم أن يستقبل شهر رمضان بغاية الشوق إليه لأنه شهر مبارك اختاره الله تعالى منحةً منه للأمة الإسلامية، لذلك كلَّفنا اللهُ تعالى بصيام هذا الشهر وقيامه، ووجب على المسلم أن يطعم إخوانه.

شهر شوال فيه من الفضائل والمستحبات في العبادات وغيرها، فما شرع اللهُ والرسول ﷺ عبادة إلا لحكمة، ولما فيها من نفع وخير لعباد الله، وكذلك في صيام الست من شوال، فما أفضل أعمال شهر شوال؟

الجود والكرم من خصال المؤمنين حث عليها ديننا بالكثير من الآيات، ووضع لنا الرسول ﷺ نظامًا حكيمًا يوفر لكل فرد حاجاته ويقلل المحتاجين، فأين الإيثار ونسبة كبيرة من الفقراء تتركز في الدول الإسلامية؟

اقتربنا من خط النهاية في سباق امتد لـ30 يومًا، أفلح فيه كثيرون فجعلوا نهارهم صيامًا وليلهم قيامًا، وآخرون تخلّفوا ثم ما لبثوا أن أدركوا، فكيف أطمئن إلى أن الله عز وجل قد قَبل أعمالي في شهر رمضان؟

ليلة القدر هي ليلة خير للمسلم من الدنيا وما فيها، كم من مسلم يرجو الله أن يبلغه الله هذه الأيام المباركات؟ فكيف يكون الدعاء في ليلة القدر؟ وما العبادات الواجب أن نؤديها في هذه الليلة المباركة؟

الذكر من أيسر العبادات في كل تفاصيلها، وأجره عظيم لكل من كان لسانه رطبًا بذكر الله. فلماذا فُضّل الذكر على كثير من الأعمال حتى الجهاد؟ وما الثمرة التي يجدها المسلم من إكثار الذكر؟

بعد موجة من الاستهجان والضغط الشعبي، تراجعت وزارة الأوقاف المصرية عن منع التهجد، وأعلنت عن فتح جميع المساجد الكبرى أمام المصلين في صلاة التهجد بدءًا من ليلة 27 رمضان.