السعودية أكبر مستورد للسلاح في العالم خلال السنوات الخمس الماضية

الرئيس الأمريكي يحمل مخطط مبيعات أسلحة مع ولي العهد السعودي في البيت الأبيض في مارس 2018

قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) اليوم الإثنين إن السعودية ظلت أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال السنوات الخمس الماضية، بنسبة 12% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية.

وصدرت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من ثلث إجمالي الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة، ما عزز موقعها كأكبر بائع أسلحة في العالم.

وذكر المعهد- الذي يتخذ من السويد مقرا له، في أحدث مراجعة لعمليات نقل الأسلحة عالميا، أن حجم عمليات نقل الأسلحة على مستوى العالم ارتفع  بنسبة 6% تقريبًا خلال الفترة بين عامي 2015 و2019، مقارنة مع الفترة ما بين 2010 إلى 2014.

واستحوذت الولايات المتحدة على 36% من مبيعات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة، حيث صدرت أسلحة إلى 96 دولة. وذهبت نصف مبيعاتها من الأسلحة إلى الشرق الأوسط. 

ويقول بيتر ويزمان، الباحث البارز في برنامج الأسلحة والإنفاق العسكري في معهد سيبري إن الاتجاه العام خلال تلك الفترة يشير إلى أنه بالإضافة  إلى النمو المستمر في مبيعات الأسلحة العالمية “نرى بوضوح شديد أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر هيمنة، والمورد الرئيسي للأسلحة في العالم”.

وذهبت نصف مبيعات الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، وحصلت المملكة العربية السعودية وحدها على 20% من مبيعات الولايات المتحدة، ما يجعلها السوق الأكثر أهمية لدى الولايات المتحدة.

وصرح ويزمان بأن بعض عمليات التسليم الأمريكية الرئيسية خلال فترة السنوات الخمس الماضية تم الاتفاق عليها خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وصدرت روسيا، ثاني أكبر مصدر في العالم ما يساوي 20% من شحنات الأسلحة العالمية، إلى 47 دولة. وذهب أكثر من نصف صادراتها إلى الهند، والصين، والجزائر.

ومع ذلك، كانت صادرات الأسلحة الروسية أقل بنسبة 18% عن الفترة ما بين 2010 إلى 2014.

وقال المعهد إن فرنسا هي ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم، بحوالي 8%، حيث سجلت أعلى مستوى تصدير لها منذ عام 1990 على خلفية صفقات كبيرة مع مصر، وقطر، والهند.

وكانت ألمانيا، والصين، من بين الدول الخمس المصدرة الرئيسية. وشكلت صادرات الدول الخمس الأولى 76% من صادرات الأسلحة العالمية.

المصدر : الألمانية