آليات الاحتلال تهدم 3 منازل في القدس تزامنا مع تعليمات جديدة لـ”بن غفير” (فيديو)

هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 3 منازل في حي واد الجوز بمدينة القدس، في حين أعلن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير مواصلة هدم منازل المقدسيين خلال شهر رمضان المبارك.

وقامت تعزيزات عسكرية من قوات الاحتلال، صباح اليوم، باقتحام الحي، وفرضت طوقًا عسكريًّا على المنطقة، وطلبت من قاطني المنازل التي تملكها عائلة طوطح، إخراج محتوياتها، تمهيدًا لهدمها، بحجّة عدم ترخيص بنائها.

وأفاد يحيى طوطح، أحد أصحاب المنازل المهدومة، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الاحتلال هدم عددًا من منازل العائلة في المنطقة ذاتها منذ عام 2015.

وأوضح أنهم بذلوا محاولات عديدة لترخيص هذه المنازل التي تم تشييدها منذ 25 عامًا، ولكن بلدية الاحتلال رفضت ذلك.

وذكرت مواقع فلسطينية أن الاحتلال بذلك “يشرد 18 فردًا من عائلة طوطح المقدسية بعد هدم ثلاثة منازل تعود للعائلة”.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلي، صباح اليوم، بأن بن غفير أمر شرطة الاحتلال بمواصلة عمليات هدم منازل الفلسطينيين في شرق القدس خلال شهر رمضان.

ووصفت الهيئة الإسرائيلية الرسمية تعليمات بن غفير بأنها “مثيرة”. ومن المتبع منذ سنوات تجنّب تنفيذ أي عمليات هدم خلال شهر رمضان في شرق المدينة المحتلة تجنبًا لتصعيد التوتر في المنطقة.

ومنذ توليه منصب وزير الأمن القومي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وجه المتطرف بن غفير، إلى تسريع هدم مبان يملكها فلسطينيون في مدينة القدس الشرقية.

ويضطر الفلسطينيون في مدينة القدس إلى هدم منازلهم، في حال صدور قرارات بهدمها من سلطات الاحتلال، لأنه إذا قامت السلطات بذلك بنفسها، فستكون التكاليف باهظة عليهم.

ويواجه الفلسطينيون في مدينة القدس، بحسب مراكز حقوقية، صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص البناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية.

ويقول مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (وهو مؤسسة حكومية) إن عدد المنازل المهدومة منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967 بلغ أكثر من 1900 منزل.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات