شرطة باكستان تحاول اعتقال عمران خان.. والأخير يغرّد: صرنا جمهورية موز (فيديو)

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (غيتي-أرشيف)

حاولت الشرطة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد إلقاء القبض على رئيس الوزراء السابق عمران خان في مدينة لاهور بعد صدور أمر قضائي باعتقاله، ولكنها أخفقت في العثور عليه.

وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن الفريق وصل إلى مقر إقامة خان من أجل إلقاء القبض عليه، ولكنه لم يكن في غرفته، وذلك وفقًا لتغريدة لشرطة إسلام آباد على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.

وقالت شرطة إسلام آباد في التغريدة “تمت جميع العمليات بالتعاون مع شرطة لاهور”، وأضافت” سوف يتم اتخاذ إجراء قانوني ضد الذين يعرقلون تنفيذ أوامر المحكمة”.

ويقيم عمران خان في منزله منذ أن تعرض لإطلاق نار وأصيب في ساقه خلال مظاهرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقالت مصادر رسمية لوكالة الأناضول إن الشرطة دخلت الشرطة مقر عمران خان لاعتقاله في قضية تتعلق بشراء وبيع هدايا من شخصيات أجنبية.

جمهورية الموز

وعلّق عمران خان عبر تويتر، على ما جرى قائلًا “ما هو المستقبل الذي يمكن أن يكون لدولة ما عندما يتم دفع المحتالين كحكام عليها؟” مشيرًا إلى رئيس الوزراء شهباز شريف وقائد الجيش السابق  باجوا، مردفًا “هكذا تصبح الدولة جمهورية موز”.

وأصدرت محكمة في إسلام أباد، الثلاثاء الماضي، مذكرة توقيف غير قابلة للإفراج بكفالة عن خان بعد اتهامه بشراء وبيع الهدايا بشكل غير قانوني.

وأكدت المصادر أن فريقًا من شرطة إسلام أباد وصل إلى مدينة لاهور شمال شرقي البلاد، الأحد، بهدف اعتقال عمران خان بتهمة شراء وبيع هدايا من شخصيات أجنبية.

 

 

وأظهرت لقطات بثتها محطة جيو نيوز المحلية رجال الشرطة يقفون خارج المدخل الرئيسي لمنزل خان، ويمنعون دخول أي شخص للمنزل.

كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة تجمع أعداد كبيرة من أنصار عمران خان حول مقر إقامته للحيلولة دون اعتقاله مع انتشار وسم (عمران خان خطنا الأحمر).

ويواجه خان، رئيس الوزراء الوحيد في البلاد الذي أطيح به من خلال التصويت على حجب الثقة في تاريخ باكستان السياسي المتقلب الممتد 75 عامًا، عددًا كبيرًا من القضايا المرفوعة ضده، تتراوح من الإرهاب إلى محاولة القتل وغسيل الأموال.

وتم رفع معظم القضايا، التي يصفها عمران خان بأنها صورية، بعد الإطاحة به.

وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، انتخب البرلمان شهباز شريف، زعيم المعارضة السابق، رئيسا للوزراء في البلاد خلفا لعمران خان.

وجاء انتخاب شريف بعد تصويت حجب الثقة عن خان، وانسحاب حزب الأخير من التصويت على اختيار رئيس وزراء جديد.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات