جمهور الجزيرة مباشر عبر الخط الساخن: اجتماع العقبة لا يخدم سوى مصلحة الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)

قلل جمهور “الجزيرة مباشر” من أهمية مخرجات اجتماع العقبة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية وعربية بالنسبة للواقع الفلسطيني بشكل عام، وأكدوا أن الرابح دائما من مثل هذه الاجتماعات هي إسرائيل.

وقال المشاركون في فيديوهات أرسلوها عبر الخط الساخن على “الجزيرة مباشر” إن اجتماع العقبة يصب في مصلحة الاحتلال، ويهدف إلى تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية خشية تطورها إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة.

وهاجم المشاركون “السلطة الفلسطينية” والدول العربية التي تقدم التنازلات للاحتلال، وتهرول إلى التطبيع معه من دون أي فائدة تعود على الشعب الفلسطيني وقضيته المحورية.

وأشار المشاركون إلى أن التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال يهدف إلى تصفية المقاومة الفلسطينية، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون ضرورة أن تأتي حكومة إسرائيلية جديدة غير حكومة بنيامين نتيناهو، يكون لديها الرغبة في إحلال سلام حقيقي مع الشعب الفلسطيني.

وأمس الأحد، تعهد مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون -في ختام اجتماع عُقد بمدينة العقبة الساحلية جنوبي الأردن- بخفض التصعيد على الأرض “ومنع المزيد من العنف”، وفق ما جاء في البيان الختامي للاجتماع.

وأورد البيان الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية أن “الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أكدا التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، كما جددا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف”.

وأكدت السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي في البيان “استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر على أن يشمل ذلك التزاما إسرائيليا بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر”.

واتفق المشاركون أيضا على “دعم خطوات بناء الثقة، وتعزيزها بين الطرفين من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر، حيث سيعمل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بحسن نية على تحمل مسؤولياتهما في هذا الصدد”.

كما اتفق الأطراف الخمسة، إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر والولايات المتحدة، على “مواصلة الاجتماعات وفق هذه الصيغة، والحفاظ على الزخم الإيجابي، والبناء على ما اتُّفق عليه لناحية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود إلى تحقيق السلام العادل والدائم”.

كما اتفقوا على “الاجتماع مجددًا بمدينة شرم الشيخ (شرقي مصر) في مارس/آذار المقبل لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه”.

المصدر : الجزيرة مباشر