كانوا يتضورون جوعا.. العثور على 60 لاجئًا من الروهينغيا قرب سواحل تايلاند (فيديو)

عثرت البحرية الملكية التايلاندية على نحو 60 لاجئًا من مسلمي الروهينغيا عند سواحل جزيرة تابعة لإقليم ساتون في أقصى الجنوب الغربي للبلاد، نصفهم من النساء والأطفال.

ورجّحت السلطات التايلاندية أن يكون اللاجئون “ضحية شبكة لتهريب البشر كانوا حصلوا على وعد بالوصول إلى ماليزيا” لكن تم إنزالهم قبل نحو أسبوع في جزيرة قرب الحدود مع ماليزيا في بحر أندامان ليكتشفوا أنهم في أراضٍ تايلاندية.

من جانبه، أكد حاكم إقليم ساتون القريبة من ماليزيا أن اللاجئين أبحروا من سواحل جنوب شرق بنغلاديش، حيث مخيمات اللاجئين الروهينغيا.

وأشار إلى احتمالية وجود مزيد من القوارب التي أبحرت في الوقت نفسه وتريد الوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا. وستكثف البحرية التايلاندية من دورياتها في بحر أندامان جنوب خليج البنغال.

وجاء في بيان للشرطة التايلاندية أن المجموعة بدت وكأنها “تتضور جوعًا ومن المرجح أنه لم يكن لديهم ما يكفي من الطعام”.

من جانبه، قال الجنرال سوراتشيت هاكبان في تصريحان نقلتهما وكالة الصحافة الفرنسية “نحن نقدم المساعدة الإنسانية وسوف نحقق فيما إذا كانوا ضحايا للاتجار بالبشر أو دخلوا بشكل غير قانوني”.

وأخبر أفراد من المجموعة الضباط أن قاربهم كان من بين ثلاث سفن تحمل 178 شخصًا غادروا ميانمار وبنغلاديش، بعد أن دفعوا للوكيل 1300 دولار مقابل الرحلة.

وسيتم احتجاز اللاجئين بتهمة دخول تايلاند بصورة غير قانونية مع احتمال إرجاعهم إلى بنغلاديش، وفق تصريحات مسؤولين محليين لوكالات الأنباء.

وتعد ماليزيا وجهة رئيسية للرهينغيا الفارين من الاضطهاد في ميانمار أو مخيمّات اللاجئين في بنغلادش.

ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهينغيا في راخين، ما أسفر عن مقتل آلاف منهم ولجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغيا “مهاجرين غير نظاميين” جاؤوا من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات