“بتسليم” الإسرائيلية للجزيرة مباشر: حياة ألف فلسطيني بالخليل على المحك ويجب التدخل فورا (فيديو)
قال روي يلين مدير التواصل والإعلام في منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية لحقوق الإنسان، إن الرسالة التي وجهتها المنظمة إلى المحكمة الجنائية الدولية وصلت إلى المعنيين، وإن “الأمر يحتاج بعض الوقت لإجراء تحقيق بخصوصها”، مشددًا على أن “عنصر الوقت مهم جدًّا، لأن الوضع حرج في جنوب الخليل”.
وطالبت بتسيلم، الاثنين الماضي، الجنائية الدولية بالتدخل العاجل لمنع سلطات الاحتلال من تهجير الفلسطينيين في تلال جنوب الخليل من منازلهم وأراضيهم، جنوبي الضفة الغربية.
2//
Since 1999 Israel avoided *direct* expulsion. Instead, it is subjecting the residents to intolerable living conditions in an *indirect* bid to drive them away.
But one way or another: it is the same objective, and it is the same crime.https://t.co/Qynulv2X0J— Hagai El-Ad חגי אלעד حجاي إلعاد (@HagaiElAd) October 6, 2022
وقال يلين في حديث لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر “أتفهم أن بعض الطلبات الأخرى المتعلقة بأحداث في الماضي، يجري التحقيق فيها من طرف الجنائية الدولية حول انتهاكات للقانون الدولي”.
واستدرك “لكنها يمكن أن تستخدم قواعدها الأخلاقية على الأقل لإرسال تحذير قبل أن يتم ارتكاب جرائم حرب وقد قام المدعي العام بذلك سابقًا في حالة خان الأحمر، حيث كانت هناك نيات إسرائيلية بترحيل السكان”.
4//
Israel doesn't respond to polite requests / expressions of diplomatic "concern" / empty words.
Israel does respond to concrete action, to genuine risk of accountability.
ICC 2018 intervention prevented Khan al-Ahamr demolition. Thank you @Israel_katz for spelling it out. pic.twitter.com/Da8p2MiIOg— Hagai El-Ad חגי אלעד حجاي إلعاد (@HagaiElAd) October 6, 2022
وأضاف مدير التواصل في المنظمة الحقوقية، أن حياة 1000 مواطن فلسطيني على المحك في الخليل، آملًا أن يستخدم مكتب المدعي العام الآلية نفسها “حتى يمنع الجريمة من الوقوع بدل التحقيق فيها بعد حدوثها”.
وأكد يلين أن إسرائيل هي التي “تخرق القوانين الدولية”، مضيفًا “نحتاج إلى أن نوضح لها أن لذلك تبعات”.
ورأى الحقوقي الإسرائيلي أن جهود المجتمع الدولي غير كافية وبعيدة عن المُتوقع، وقال إنه “لسوء الحظ القضية الفلسطينية ليست على رأس جدول أعمال المجتمع الدولي”.
6//
"the responsibility of top Israeli echelons for these criminal policies is undoubted. These include the prime minister, defense minister, chief of staff, OC Central Command, head of the Civil Administration, and Supreme Court justices who legally sanctioned the policy." //end— Hagai El-Ad חגי אלעד حجاي إلعاد (@HagaiElAd) October 6, 2022
التسابق نحو التغول
وقال محمد عمرو مدير مكتب مقاومة الجدار والاستيطان بالخليل، إن قرار الاحتلال الإسرائيلي أصبح واضحًا، وإن سلطاته يمكن أن تقود عملية الهدم في أي لحظة دون مراعاة لوجود السكان الفلسطينيين والمدارس والعيادات الصحية.
ومضى عمرو في حديث للمسائية، إلى أن حكومة الاحتلال لا تهتم للحالة الإنسانية، وإنما تتسابق الأحزاب اليمينية لإرضاء المستوطنين والتغول الاستيطاني في الضفة الغربية على حساب حياة سكانها الأصليين.
محمد عمرو مدير مكتب مقاومة الجدار والاستيطان: وجود الفلسطينيين الذين يتعرضون للتهجير في #الخليل سابق للاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/mEEAgmRBqZ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 7, 2022
وأكد مدير مكتب مقاومة الجدار والاستيطان، أن الفلسطينيين في الخليل لا يملكون سوى الصمود في أراضيهم أمام هذه الوحشية التي يسكت عنها العالم.
“تطهير عرقي”
ومن جهته وصف جبرين البكري محافظ مدينة الخليل الفلسطينية، ما يحصل في جنوب شرق الخليل في مسافر يطا والبادية بأنه “تطهير عرقي من قبل حكومة الاحتلال بمتابعة وإجرام مستمر من قطعان المستوطنين المنتشرين في كل المناطق المستهدفة”.
المسن علي دبابسة ولد في تجمع خلة الضبع بمسافر يطا قبل 82عامًا و7 أشهر ويرفض التهجير من المساقر#مسافر_يطا#فلسطين #الخليل pic.twitter.com/G3lk2w1rf2
— mosab.shawer (@MosabShawer) July 17, 2022
وأفاد في حوار مع المسائية، أن “85 ألف دونم يضع الاحتلال يده عليها، 35 ألفا منها هي مناطق عسكرية لتدريب جيشه بالأسلحة الثقيلة والمدفعية و15 ألف دونم يمنع على المواطنين الفلسطينيين دخولها بحجة قربها من البؤر الاستيطانية”.
يُحرم الفلسطينيون في هذه المنطقة من كل مقومات الحياة (شبكات الكهرباء والماء والطرق)، وفق محافظ الخليل، الذي أكد العمل على البعد القانوني على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، من أجل فضح سياسات الاحتلال.
وأوضح أن بتسيلم وجهت رسالتها إلى الجنائية الدولية بتنسيق مع الجهات القانونية الفلسطينية.
1200 فلسطيني من #مسافر_يطا في #الضفة_الغربية
يواجهون خطر #التهجير_القسري وهو #جريمة_حرب في عرف #معاهدة_جنيف الرابعة
سلطات الاحتلال متّهمة بمخالفة كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية#في_كل_الأحوال،— Pierre Abi-Saab (@PierreABISAAB) July 15, 2022