“علماء المسلمين” يدعو الدول والمنظمات العربية لدعم مسلمي الهند
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الخميس، جميع الدول والمنظمات الإسلامية إلى القيام بواجبها في حماية مسلمي الهند، و”الضغط” على الحكومة الهندية بكل الوسائل الممكنة سياسيا واقتصاديا لتكف عن استهدافهم.
وقال الاتحاد في بيان، صدر عقب مؤتمر نظمه بالتعاون مع روابط وهيئات إسلامية من أنحاء العالم، إن على جميع الدول والمنظمات الإسلامية والعربية “القيام بواجبهم في حماية مسلمي الهند” و”تقديم الدعم لهم، مع الضغط على الحكومة الهندية بالوسائل الممكنة سياسيا واقتصاديا للكف عن استهدافهم بشتى أنواع الاضطهاد والعدوان”.
على كافة الدول والمنظمات الإسلامية، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي التي تضم أكثر من خمسين دولة إسلامية،وجامعة الدول العربية التي تضم أكثر من عشرين دولة إسلامية،ومجلس التعاون الخليجي الذي له علاقات متنوعة ومتينة مع الهند القيام بواجبهم في حماية مسلمي الهند#فقه_الميزان_في_وعي_الزمان pic.twitter.com/AOmLPXz9CM
— د. علي القره داغي Dr. Ali Al Qaradaghi (@Ali_AlQaradaghi) October 14, 2021
وعقد الاتحاد المؤتمر “لبحث نصرة المسلمين في الهند وكشمير في مواجهة ما يجري ضدهم من إجراءات تعسفية وظلم واضطهاد، لا سيما في ولاية (آسام) الهندية”.
وطالب الاتحاد في البيان المؤسسات العالمية المعنية بحقوق الإنسان وشؤون المسلمين بالقيام بواجبها، واستنكار ما يمارس ضد المسلمين من إجراءات تعسفية وعنصرية ظالمة”.
يطالب العلماء في هذا المؤتمر كافةَ المؤسسات العالمية المعنية بحقوق الإنسان وشئون المسلمين إلى القيام بواجبها، وإنكار ما يمارس ضد المسلمين من إجراءات تعسفية وعنصرية ظالمةكما يطالبون الأئمة والخطباء أن تكون خطبة الجمعة القادمة عن معاناة مسلمي الهند وكشمير.#فقه_الميزان_في_وعي_الزمان pic.twitter.com/9txWDlMb6f
— د. علي القره داغي Dr. Ali Al Qaradaghi (@Ali_AlQaradaghi) October 14, 2021
وطالب البيان الأئمة والخطباء أن تكون خطبة الجمعة القادمة عن “معاناة مسلمي الهند وكشمير”.
ودعا البيان “أصحاب الاعتدال في المجتمع الهندي لتغليب المصلحة العليا للمجتمع، والدعوة للكف الفوري عن هذه الممارسات التي ليست في صالح المسلمين وليست في صالح المجتمع الهندي”.
رابعا: يدعو العلماء المؤتمرون من كافة أنحاء العالم أصحاب الاعتدال في المجتمع الهندي لتغليب المصلحة العليا للمجتمع، والدعوة للكف الفوري عن هذه الممارسات التي ليست في صالح المسلمين وليست في صالح المجتمع الهندي. #فقه_الميزان_في_وعي_الزمان pic.twitter.com/f3X5Fp9dVs
— د. علي القره داغي Dr. Ali Al Qaradaghi (@Ali_AlQaradaghi) October 14, 2021
وقال إن “ما تقوم به الحكومة الهندية في الوقت الحالي من ممارسات ضد مسلمي الهند وكشمير مناقض لتاريخ الهند في التنوع والقبول بالآخر، ومخالف لدساتيرها المتتالية التي تضمن التنوع وقبول الاختلاف الديني والعرقي”.
وذكر البيان أن “أكثر من 1500 جندي وشرطي و14 جرافة أقدموا على تدمير بيوت المسلمين ومدارسهم ومساجدهم” في ولاية (آسام) الهندية كجزء من تهجير ست قرى بنفس الأسلوب.
وبحسب تقارير إعلامية، تم تهجير نحو 20 ألفا من الأقلية المسلمة من منازلهم في ولاية (آسام) بعد قرار السلطات هناك إزالة أحياء سكنية للمسلمين بذريعة أنها أقيمت فوق أراض مملوكة للدولة.
واعترض حزب “المؤتمر الوطني الهندي” المعارض على قيام الحكومة المحلية في الولاية بإخلاء المئات من منازل المسلمين هناك، مستنكرا تشريد آلاف المسلمين ومقتل 3 أشخاص إضافة لجرح العشرات في مواجهات مع الشرطة.
ثانيا: أن ما تقوم به الحكومة الهندية في الوقت الحالي من ممارسات ضد مسلمي الهند وكشمير مناقض لتاريخ الهند في التنوع والقبول بالآخر، ومخالف لدساتيرها المتتالية التي تضمن التنوع وقبول الاختلاف الديني والعرقي.#فقه_الميزان_في_وعي_الزمان pic.twitter.com/6ICWqn96ZL
— د. علي القره داغي Dr. Ali Al Qaradaghi (@Ali_AlQaradaghi) October 14, 2021
وأشار البيان إلى “ما يقوم به حزب (بهاراتيا جاناتا) الهندوسي الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي من ممارسات “فاشية وعنصرية ضد مسلمي كشمير، الذين تكتظ المعتقلات بهم”.
وأضاف البيان إن رئيس الوزراء “ألغى المادتين 35 و370 من الدستور الهندي اللتين سمحتا لكشمير بالتمتع بحقوق إدارية، مثل حقها في صياغة دستورها الخاص، وحقها في رفض بيع الممتلكات لغير الكشميريين”.
ويعيش في الهند حوالي 154 مليون مسلم، يمثلون نحو 14% من السكان، ما يجعلها أكبر دولة تضم أقلية مسلمة في العالم.