أغضب المسلمين.. كوميدي أسترالي يسخر من ضحايا مجزرة نيوزيلندا (فيديو)

تداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا للكوميديان الأسترالي “إسحاق باترفيلد” وهو يُلقى النكات عن هجوم المسجدين الإرهابي في نيوزيلندا خلال العرض الخاص به الثلاثاء.
وسخر “باترفيلد” خلال عرضه قائلًا “أنه لم تكن مشكلته في من قتلوا في مذبحة كرايست تشيرش في نيوزيلندا الـ 52 شخصا الذين ماتوا، بل عدم استطاعة الناس أن يذهبوا إلى النوادي الليلية ذلك اليوم لأن سائقى التاكسي قد ماتوا في الحادثة”.
generic neo-cobber comedian gets his own televised special and STILL doesn't know you should never 'punch down'.
it's lazy, it's mean, it's not comedy. it's a complete misunderstanding of how to even write a joke. dumb as https://t.co/uVTPBH3iNF
— Jay K. Cagatay (@jayktweets) August 3, 2020
واستهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا يوم الجمعة منتصف مارس/آذار من العام الماضي، وأدى الاعتداء لمقتل أكثر من 50 مصليا، وإصابة العشرات.

الهجوم الإرهابي، وصف بأنه أسوأ حادث إطلاق نار يسقط فيه عدد كبير من الضحايا على يد مسلح واحد في نيوزيلندا، ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن على الفور جريمة القتل الجماعي بأنها جريمة إرهابية.
if ur an insensitive dipshit, and u claim to be a comedian, don’t make jokes about the christchurch massacre (where children died) and then act innocent when ppl hound you for it. u made the “joke” face the consequences ya arsehole @ isaac butterfield
— yasmin 🪐 (@ycsm1n) August 3, 2020
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن قد وصفت الاعتداء على المسجدين بأنه “هجوم إرهابي” تم التخطيط له جيدا منذ اليوم الذي أقر فيه تارنت-الذي يعتقد بتفوق العرق الأبيض- بأنه المنفذ.
[3/7] But in his joke about the victims of the Christchurch massacre, Butterfield is not going against some powerful forces nor is he using his voice to speak truth to power.
Butterfield is bullying the most powerless and voiceless amongst us – he is haunting the survivors…— Almir Colan (@almircolan) August 2, 2020
السلطات في نيوزيلندا أوقفت منفذ الهجوم الإرهابي الذي بث جريمته مباشرة على فيسبوك، وهو أسترالي يميني متطرف يدعى بيرنتون هاريسون تارانت.
[4/7] and victims who only have memories of loved ones left. It is not brave or honest or standing up for anything. It is just insensitive. Rude. Vile. Low.
And for what purpose? A few laughs?— Almir Colan (@almircolan) August 2, 2020
“قلة أدب وعدم إحساس”
علق “ألمير كولان” مدير المركز الأسترالي للتمويل الإسلامي وقال” فيما يتعلق بالنكتة حول ضحايا مذبحة كريستشيرش، باترفيلد لا يتحدث ضد القوى العظمى ولا يتحدث الحقيقة بقوة، إن باترفيلد يمارس التنمر على الناس الأكثر ضعفاً وعجزاً وليس لهم صوت بيننا”.
وأضاف” إنهم ممن نجوا من ضحايا هذا الاعتداء الذين يملكون بعض الذكريات مع أحبائهم الذين فقدوهم، إنها ليست شجاعة ولا أمانة ولا دفاع عن أي شئ، إنها قلة أدب وعدم إحساس وحقارة ووضاعة، كل ذلك من أجل ماذا ؟ بعض الضحك!”.
وأوضح كولان قائلاً “أنا لن أقطع أنفاسي معه لكني سأقول له نصيحة إذا لم تستح فاصنع ما شئت”.
Free Speech is now almost gone. Who does Ardern think she is? Comediens make light of all events, its their job. Some jokes you like and are funny some jokes will offend. But having Ardern come out and grizzle about Ausie comedian Isaac Butterfield is over stepping boundaries.
— david watkins (@davidwa81580234) August 3, 2020
كما وجّه “طاهر نواز” رئيس الرابطة الإسلامية الدولية بنيوزيلندا سؤاله لباترفيلد على إحدى الصحف المحلية قائلاً “هل سبق أن قابلت أحد الضحايا مباشرة؟ هل تعرف كيف يشعر سكان المدينة التي وقع فيها الحادث؟”.
من جهة أخرى خرج “باترفيلد” في مقطع مصور آخر مُهاجماً أولئك الرافضين لما قدمه قائلاً “إنها مجرد نكتة، وهذه هي النكتة” رافضاً الاعتذار بشدة.
وقال” لقد طُلب مني الإعتذار، ولكنني لن أعتذر، بغض النظر عما نمزح عنه، خاصة عندما يكون مُسيئاً عمداً، لا تقول آسف أبداً.. أبداً”.
Isaac Butterfield isn’t a comedian. He’s just a shithead who just happens to yell into a microphone from time to time.
— A$AP Daulman (@stu_what) August 4, 2020