“لا تؤذي ولا تقتل”.. لبناني يعامل الضباع كحيوانات أليفة (فيديو)

تعامل هذا الشخص مع الضبع وكأنه حيوانه الأليف
تعامل هذا الشخص مع الضبع وكأنه حيوانه الأليف

أظهر مقطع فيديو متداول قيام رجل لبناني بكسر الصورة النمطية عن خطورة الضباع البريّة ووحشيتها.

حيث نشر موقع “بنت جبيل” الإخباري اللبناني عبر صفحته في فيسبوك مقطعًا مصورًا يوثق عثور رجل لبناني على عدد من الضباع البريّة، ويبدأ بالاهتمام بها وإطعامها الفاكهة وحملها، دون أن تتسبب له الضباع بأي أذى.

وأظهر الفيديو، تدليل اللبناني للضباع بالكلمات والطعام إضافة إلى حملها وإشعارها بالأمان، وهو ما قابلته الضباع بهدوء كما لو كانت حيوانات أليفة، قبيل أن يبادر هذا الشخص بإعادة إطلاقها في البريّة.

وأوضح الموقع أن الهدف من الفيديو إيضاح رسالة مفادها أن “الضباع لا تؤذي ولا تقتل.. فلا تقتلوها”.

وحيوان الضبع ينتمي إلى فصيلة  لفصيلة الضَبُعِيّات، وهي من الثدييات التي تلد وترضع صغارها، ويخرج للبحث عن طعامه ليلاً منفرداً أو ضمن مجموعة، وهو من الحيوانات التي تعيش على أكل الجيف وبقايا صيد وفرائس الحيوانات الأخرى.

وتُوجد الضباع في قارّتي آسيا وإفريقيا، ويتميّز حيوان الضبع بأنّه له يدان  طويلتان وعُنق قويّ وكتف لتمزيق الفرائس وحملها، وبالإضافة إلى ذلك له رجلان لا تتعبان فإنّه يتميّز بنظره الثاقب والسمع القويّ وحاسّة الشّم التي تُمكّنه من تحديد موقع اللحوم.

وتبرز الضباع في الفولكلور وأساطير الثقافات الإنسانية التي تعيش بجانبها، وعادة ما يُنظر إلى الضباع على أنها مخيفة وتستحق القتل.  

وفي بعض الثقافات، يُعتقد أن الضباع تؤثر على أرواح الناس، وتسلب المقابر، وتسرق الماشية والأطفال، كما ترتبط الضباع أيضا بأعمال السحر وتُستخدم أجزاء من أجسامها في الطب الأفريقي التقليدي.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند