استشهاد فلسطينيَين وإصابة 66 شرقي قطاع غزة

عدد من ذوي الشهيدين اللذين سقطا اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة استشهاد فلسطينيَين اثنين، وإصابة 66 شخصا، بينهم 38 بالرصاص الحي، الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في مسيرات العودة.

التفاصيل
  • ذكرت الوزارة، في تصريح مقتضب، أن الشهيد الأول، هو الفتى علي سامي الأشقر، ويبلغ من العمر 17 عاما، فيما لم تكشف عن هوية الشهيد الثاني.
  • أوضحت أن 66 فلسطينيا، أصيبوا، في ذات المسيرات، بينهم 38 شخصا بالرصاص الحي، فيما لم توضح طبيعة بقية الإصابات.
  • من جانبه، قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار (مشكّلة من الفصائل الفلسطينية)، أطلقت على مسيرات اليوم اسم حماية الجبهة الداخلية، لإيصال رسالة بأن “الشعب الفلسطيني يقف اليوم موحدا في وجه كل المؤامرات التي تهدف المس بوحدته الوطنية والمجتمعية”.
  • أضاف الحية، في تصريح لوسائل إعلام “شعبنا أثبت أنه عصي على الانكسار والمؤامرات ويجعل من كل تحدٍ فرصة، ومسيرات اليوم رد على كل محاولات العبث بأمن الشعب الفلسطيني، بغزة وغيرها”.
ذكرت وزارة الصحة أن الشهيد الأول هو الفتى علي سامي الأشقر ويبلغ من العمر 17 عاما (رويترز)
  • يشير الحية في حديثه، إلى التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا حاجزين للشرطة غرب مدينة غزة، يوم 27 من أغسطس/آب الماضي، وأسفرا عن مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين.
  • تابع الحية قائلا “نقف موحدين في وجه كل المؤامرات ومحاولات ضرب الوحدة الوطنية والمجتمعية ومحاولة استغلال ظروف الشعب الفلسطيني”.
  • قال القيادي في حماس، إن الفلسطينيين “يرفضون الانحراف الفكري، ويقفون مساندين للأجهزة الأمنية الفلسطينية (بقطاع غزة)”.
حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس:
  • تغول الاحتلال على دماء المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة، جريمة يتحمل الاحتلال كامل تداعياتها.
  • تعمد الاحتلال استهداف المتظاهرين السلميين، يؤكد الطبيعة الدموية لقادة الاحتلال، الذي لم يتوقف إرهابهم منذ وصول العصابات الصهيونية لأرض فلسطين.
  • يجب أن يصنف الاحتلال “كدولة” ارهابية، وأن يلاحق قادته كمجرمي حرب.
  • هذه الجرائم لن توقف نضال شعبنا لانتزاع حرية واسترداد أرضه ومقدساته، وممارسة حقه بالعيش الكريم بكسر الحصار عن نفسه.
مسيرات العودة
  • منذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
  • يقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
المصدر : وكالات