القضاء الأمريكي يسمح لترمب بتقييد حق اللجوء

طالبو لجوء من هندوراس كانوا في طريقهم إلى أمريكا قبل أن يجبروا على العودة إلى المكسيك

وافقت المحكمة الأمريكية العليا، أمس الأربعاء، على قيود طلبتها إدارة الرئيس دونالد ترمب، للحد من طلبات لجوء المهاجرين على الحدود مع المكسيك.

التفاصيل 
  • من شأن القانون منع غالبية مهاجري أمريكا الوسطى، من تقديم طلبات اللجوء.
  • يلزم القانون أولئك المهاجرين، بالسعي لإيجاد ملاذ آمن في بلد ثالث عبروا من خلاله في طريقهم إلى الولايات المتحدة.
  • من بين قضاة المحكمة التسعة، عارضت القاضيتان الليبراليتان سونيا سوتومايور وروث بادر جينسبرج القانون.
  • قالت المحكمة العليا، إنه من الجائز أن يدخل القانون حيز التنفيذ، بينما تستمر الطعون القانونية في مشروعيته.
الانتصار الكبير
  • سارع ترمب إلى الترحيب بقرار المحكمة، ووصفه في تغريدة على تويتر بالانتصار الكبير.
  • يسعى الرئيس ترمب، إلى الحد من وصول المهاجرين إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، لمكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية.
  • جعل ترمب من المهاجرين قضية رئيسية، في حملته للفوز بفترة جديدة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
  • منح الحكم ترمب انتصارا، في وقت رفضت فيه محاكم أقل درجة، كثيرا من سياساته المتعلقة بالهجرة.
  • الغارديان: قرار القضاء يعكس السياسة الأمريكية
  • علقت صحيفة الغارديان البريطانية، على القرار، وقالت إن من شأنه التأثير سلباً على آلاف المهاجرين الفارين من العنف والفقر.
  • نقلت الغارديان، عن منظمات ضد مصادقة المحكمة، قولها إن القرار ينتهك قانون اللاجئين الأمريكي، واتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، التي تضمن حق الفارين من الاضطهاد في طلب اللجوء.
  • ذكرت الصحيفة أن قرار المحكمة، يعكس تحولاً منذ عقود في السياسة الأمريكية تجاه المهاجرين.
  • لكنه من غير الواضح وفق الغارديان، متى سينفذ القرار، ومدى إمكانية تطبيقه، مع انتظار الآلاف على المعابر الحدودية. 
خلفيات
  • تواجه الولايات المتحدة تدفقا للمهاجرين القادمين من غواتيمالا ودول فقيرة أخرى في أمريكا الوسطى.    
  • علقت إدارة ترمب في مارس/ آذار الماضي المساعدات لدول المثلث الشمالي، متهمة إياها بعدم القيام بأي تحرك في مسألة المهاجرين.    
  • كان ترمب قد جعل مسألة بناء جدار على الحدود بين أمريكا والمكسيك لوقف الهجرة غير النظامية من دول أمريكا اللاتينية، أحد قضايا حملته الانتخابية عام 2016.
  • كانت سلطات الهجرة الأمريكية، قد شنت أكبر عملية اعتقال وترحيل بحق عمال من أصول لاتينية في ولاية مسيسيبي جنوب الولايات المتحدة.
المصدر : وكالات