ثالث أيام التشريق.. الحجاج غير المتعجلين يواصلون أداء المناسك

يواصل، اليوم الأربعاء، حجاج بيت الله الحرام من غير المتعجلين، رمي الجمرات بمشعر منى في ثالث أيام التشريق.

وأمس قبل غروب الشمس، غادر الحجاج المتعجلون إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع في الحرم المكي الشريف.

• كان حجاج بيت الله الحرام قد بدؤوا، الإثنين، رمي الجمرات في أول أيام التشريق بعد أن أدوا يوم الأحد شعيرة رمي جمرة العقبة الكبرى في يوم عيد الأضحى.
• يبيت الحجاج في منى خلال أيام التشريق الثلاثة: 11 و12 و13 من ذي الحجة، لرمي الجمرات الثلاث: الصغرى والوسطى والكبرى.
• يمكن للمتعجل من الحجاج اختصار هذه الأيام في يومين فقط، ثم يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع.
• الحاج المتعجل يسقط عنه المبيت ورمي الجمرات باليوم الأخير بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.
• بينما ينتهي الحجاج المتعجلون من رمي الجمرات، يستكمل باقي ضيوف الرحمن هذا النسك في اليوم التالي، ثالث أيام التشريق.
• الأحد، استكمل أكثر من مليوني ونصف مليون حاج، في أول أيام العيد، مناسك حجهم من رمي جمرة العقبة الكبرى، وأداء طواف الإفاضة والسعي، والحلق أو التقصير ثم التحلل.

• عيد الأضحى- الذي يأتي في العاشر من شهر ذي الحجة من كل سنة هجرية- هو أحد العيدين المعتمدين شرعًا في الإسلام، وهو “يوم النحر” ويسمى أيضًا بـ “يوم الحج الأكبر” الذي يقوم فيه الحجاج بأغلب المناسك.
• الحجاج بدؤوا منذ فجر أول أيام العيد أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات.
• بعد أن يفرغ الحاج من رمي جمرة العقبة (أقرب الجمرات إلى مكة) شُرع له في هذا اليوم أعمال يوم النحر، حيث يبدأ بنحر هديِهِ (للحاج المتمتع والمقرن فقط)، ثم بحلق رأسه، ثم الطواف بالبيت العتيق (طواف الإفاضة) والسعي بين الصفا والمروة.
• رمي الجمرات يأتي تذكيرًا بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.
• جسر الجمرات يوجد بمنطقة منى في مكة المكرمة، وهو مخصص لسير الحجيج لرمي الجمرات أثناء موسم الحج، ويضم جمرة العقبة الصغرى وجمرة العقبة الوسطى وجمرة العقبة الكبرى.