نيوزيلندا تضع نظاما لتسجيل ملكية الأسلحة بعد مجزرة المسجدين

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن

سوف يتعين على مالكي الأسلحة في نيوزيلندا تسجيل أسلحتهم كجزء من عملية إصلاح شاملة لنظام ترخيص الأسلحة، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شهده مسجدان في كرايستشيرش في مارس/آذار الماضي.

تصريحات رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن
  • في أبريل/نيسان، تحركنا لإخراج أخطر الأسلحة من التداول عن طريق حظر الأسلحة الهجومية والأسلحة شبه الآلية عسكرية النمط.
  • نحن الآن نتحرك لمنع وقوع أسلحة نارية أخرى في الأيدي الخطأ (وذلك مع إعلانها عن الدفعة الثانية من التعديلات المقترحة على قوانين الأسلحة النارية لعام 1983 في البلاد).
الإصلاح المقترح..
  • إنشاء سجل للأسلحة النارية يربط الأرقام التسلسلية للأسلحة بأصحاب التراخيص على مدى السنوات الخمس المقبلة.
  • خفض مدة سريان الترخيص التي تبلغ حاليًا عشر سنوات إلى النصف لتصبح خمس سنوات.
  • منع زوار نيوزيلندا من شراء الأسلحة النارية.
  • تسجيل ما يقدر بـ 260 ناديًا للرماية في البلاد.
  • يمنح الشرطة مزيدًا من الصلاحيات للتدخل بناء على مخاوف بشأن سلوك صاحب الترخيص.
جانب من الأسلحة التي حظرتها نيوزيلندا عقب هجومي كرايستشيرش (غيتي)
 الآلاف يسلمون أسلحتهم..
  • الشرطة في نيوزيلندا تلقت أكثر من ألفي قطعة سلاح ناري نصف آلي في الفعاليات الحكومية لتسليم الأسلحة مقابل تعويضات والجارية منذ مطلع الأسبوع بعد أن حظرت البلاد بعض الأسلحة في أعقاب الهجوم الإرهابي.     
  • الحظر جاء بعد أقل من شهر من مقتل 51 مصليا وإصابة العشرات عندما فتح “رجل أبيض عنصري” النار على المسجدين بمدينة كرايستشيرش. 
  • وزير الشرطة النيوزيلندي ستيوارت ناش قال في بيان مساء الأحد: بدأ الزخم في التزايد ببطء في الوقت الذي تقام فيه فعاليات جمع الأسلحة بجميع أنحاء البلاد.
  • الشرطة عقدت ما مجموعه 25 حدثًا لإعادة شراء الأسلحة خلال الأسبوع الماضي.
  • ناش: تشير الأرقام المؤقتة إلى مشاركة 2113 من حائزي الأسلحة النارية منذ بدء عملية إعادة الشراء، حيث تم تسليم 3275 قطعة سلاح و7827 قطعة غيار وملحقات محظورة، وتلقوا مدفوعات بقيمة 2.6 مليون دولار نيوزيلندي (2.4 مليون دولار أمريكي) كتعويض. 
مذبحة المسجدين
  • في منتصف مارس/آذار الماضي، استهدف هجوم إرهابي مسجدين في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا؛ ما أسفر عن مقتل 51 مصليًا، وإصابة مثلهم.
  • وصف الهجوم بأنه أسوأ حادث إطلاق نار يسقط فيه عدد كبير من الضحايا على يد مسلح واحد في نيوزيلندا، ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن على الفور جريمة القتل الجماعي بأنها جريمة إرهابية.
  • السلطات في نيوزيلندا تمكنت من توقيف المنفذ الإرهابي الذي بث جريمته مباشرة على فيسبوك، وهو أسترالي يميني متطرف يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة لأول مرة في 23 مارس/آذار، حيث وُجهت إليه اتهامات بـ”القتل العمد”.
المصدر : الألمانية + الجزيرة مباشر