الجيش الأمريكي يعلن عن عملية “الحارس” لحماية الملاحة بالخليج

سفينتان تابعتان للبحرية الأمريكية يو إس إس هارتفورد و يو إس إس نيو أورليانز في مضيق هرمز بين إيران وشبه الجزيرة العربية

أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، السبت، “تطوير عملية بحرية متعددة الجنسيات في الخليج تحت اسم (الحارس) لضمان حرية الملاحة في ضوء تصاعد التوتر مع إيران”.

“الحارس” لحماية الملاحة في الخليج
  • قالت القيادة، في سلسلة “تغريدات” عبر “تويتر”، إنها تطور مجهود بحري في الخليج لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط.
  • أضافت القيادة أن عملية “الحارس” تهدف إلى تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج، ومضيقي هرمز، وباب المندب، فضلا عن خليج عمان.
  • أردفت: “سيمكن إطار الأمن البحري هذا، الدول من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته”.
  • شددت القيادة على التزام الولايات المتحدة بدعم هذه المبادرة، غير أنها في الوقت ذاته قالت إن “المساهمات والقيادة من الشركاء الإقليميين والدوليين ستكون مطلوبة للنجاح”.
  • أشارت إلى أن “المسؤولين الأمريكيين يواصلون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط، حول التفاصيل والقدرات اللازمة لعملية “الحارس” لضمان حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية”.

وتأتي هذه الخطوة عقب ساعات على إعلان إيران، مساء الجمعة، توقيف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز لـ”عدم مراعاتها القوانين البحرية الدولية”.

واعتبرت لندن احتجاز الناقلة أمرا “غير مقبول”، ونصحت السفن البريطانية بالبقاء “خارج منطقة مضيق هرمز لفترة مؤقتة”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات