إيران تحتجز ناقلة نفط بريطانية.. واجتماع طارئ في لندن لبحث الرد

قوات من الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز

ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الجمعة أن الحرس الثوري قال إنه احتجز ناقلة نفط بريطانية تحمل اسم ستينا إمبيرو في مضيق هرمز. كما أظهرت بيانات أن سفينة ثانية تتجه صوب إيران.

التفاصيل
  • نقل التلفزيون الرسمي عن بيان للحرس الثوري قوله إنهم احتجزوا ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” لدى عبورها مضيق هرمز بناء على طلب السلطات البحرية في إقليم هرمزجان الإيراني بسبب “عدم اتباعها قواعد الملاحة الدولية”.
  • أضاف التلفزيون أن الناقلة اصطحبت لمنطقة قبالة الساحل وسلمت للسلطات لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
  • نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن الناقلة البريطانية أغلقت جهاز التتبع وتجاهلت تحذيرات من الحرس الثوري قبل احتجازها.
  • ذكر نفس المصدر أن انتهاكات الناقلة شملت أيضا الإبحار في الاتجاه الخاطئ في ممر ملاحي وتجاهل التعليمات.
  • وسائل إعلام بريطانية: الناقلة كانت متجهة إلى السعودية قبل تحويل مسارها فجأة صوب جزيرة قشم الإيرانية. 
  • نورثرن مارين الشركة المشغلة للناقلة البريطانية “ستينا إمبيرو” تقول إن على متن الناقلة 23 بحارا ولم ترد تقارير عن إصابات.
  • غرفة الشحن في بريطانيا تقول تعليقا على تقارير احتجاز ناقلة بريطانية في الخليج إنه يجب توفير مزيد من إجراءات الحماية للسفن التجارية.
ناقلة ثانية
  • بيانات موقع ريفينيتيف لتعقب حركة السفن أظهرت أن ناقلة نفط ثانية تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا حولت اتجاهها فجأة شمالا صوب إيران بعد مرورها غربا عبر مضيق هرمز إلى الخليج.
  • موقع تتبع مسارات السفن: الناقلة البريطانية الثانية حولت مسارها شمالًا نحو السواحل الإيرانية بعد 40 دقيقة من احتجاز الناقلة “ستينا امبيرو” في مضيق هرمز.
  • بريطانيا قالت إن احتجاز ناقلتين في الخليج أمر غير مقبول وإنها تتباحث مع شركائها الدوليين بشأن الوضع.
  • وزير خارجية بريطانيا: أطقم الناقلتين من جنسيات مختلفة وليس من بينهم بريطانيون.
  • الشركة البريطانية المالكة للناقلة الثانية تفيد بأنه سمح لها باستكمال طريقها وأن طاقمها آمن.
بريطانيا تبحث الرد
  • قالت بريطانيا إنها تسعى بشكل عاجل لمزيد من المعلومات بعد تقارير عن أن ناقلة ترفع علم بريطانيا حولت وجهتها لتتحرك صوب المياه الإيرانية.
  • قال متحدث باسم وزارة الدفاع اليوم الجمعة “نسعى بشكل عاجل لمزيد من المعلومات ونعكف على تقييم الوضع في أعقاب تقارير عن حادث في الخليج”.
  • شركة ستينا بالك المالكة للناقلة قالت إن زوارق صغيرة وطائرة هليكوبتر غير معلومة الهوية اقتربت من الناقلة “ستينا إمبيرو” المسجلة في بريطانيا في مضيق هرمز.
  • وسائل إعلام محلية قالت إن اجتماعا وزاريا بريطانيا يعقد حاليا يضم الخارجية والدفاع لبحث ردّ لندن على احتجاز الناقلة.
تعليق أمريكي
  • اتهمت الولايات المتحدة إيران  “بتصعيد العنف”.
  • رداً على سؤال عن احتجاز الحرس الثوري السفينة البريطانية قال ترمب لدى مغادرته البيت الأبيض “قد تكون (ناقلة) واحدة، قد تكون اثنتين”.
  • أضاف “سنتحدث مع بريطانيا. سنعمل مع بريطانيا”.
  • من جهتها نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي لم تكشف عن اسمه أنّ إيران سيطرت على ناقلة نفط ثانية ترفع علم ليبيريا.
  • مجلس الأمن القومي الأمريكي قال إنه على علم بالتقارير عن احتجاز قوات إيرانية لناقلة نفط بريطانية.
  • المجلس قال إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها لمكافحة ما سمته “السلوك الخبيث” لإيران.
اتصال بين ترمب وماكرون
  • بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة في اتصال هاتفي الملف الإيراني وسط توتر شديد بين واشنطن وطهران.
  • قال البيت الأبيض إن الرئيسين بحثا “الجهود الجارية لضمان ألا تملك إيران السلاح النووي”.
توتر في الخليج
  • يأتي الإعلان عن مصادرة السفينة البريطانية بعيد ساعات من تمديد المحكمة العليا في جبل طارق فترة احتجاز ناقلة النفط الإيرانية “غرايس 1” لثلاثين يوماً، والتي احتجزتها سلطات المقاطعة البريطانية بشبهة أنّها كانت متوجّهة إلى سوريا لتسليم نفط في انتهاك لعقوبات أمريكية وأوربية، بحسب ما أعلنت حكومة جبل طارق.
  • كانت قوات البحرية البريطانية وشرطة جبل طارق، المنطقة البريطانية الواقعة في أقصى جنوب إسبانيا، احتجزت السفينة التي تحمل 2.1 مليون برميل نفط، في 4 يوليو/ تموز اثناء عبورها مياه المنطقة.
  • ردت إيران بغضب شديد ووصفت احتجاز السفينة بـ”القرصنة” وحذرت من أنها سترد على هذا العمل.
  • تشهد منطقة الخليج ومضيق هرمز الذي يشكل معبراً لثلث النفط الخام العالمي المنقول بحراً، تصاعداً في حدّة التوتر منذ أكثر من شهرين على خلفية صراع بين إيران والولايات المتحدة التي عزّزت وجودها العسكري في المنطقة.

 

المصدر : وكالات