“فتى البيضة” الأسترالي يتبرع بـ 69 ألف دولار لضحايا مجزرة المسجدين

تبرع الفتى الأسترالي “ويل كونولي” الذي اشتهر بعد كسر بيضة على رأس سياسي يميني متطرف، بنحو 100 ألف دولار أسترالي (نحو 69 ألف دولار أمريكي) لضحايا مجزرة المسجدين في نيوزيلندا.

• الفتى الأسترالي ويل كونولي الذي اشتهر عندما كسر بيضة على رأس سياسي يميني متطرف، قال إنه تبرع بنحو 100 ألف دولار أسترالي (نحو 69 ألف دولار أمريكي) لضحايا الهجومين الإرهابيين على مسجدي مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية. 
• كونولي (17 عاما) قال ليل الثلاثاء، إنه تبرع بجميع الأموال التي قدمها له الجمهور من خلال حملة تمويل جماعي لتغطية رسومه القانونية، لضحايا الهجومين.
• فتى البيضة كتب على إنستغرام “لم يكن لي أن أحتفظ بها (الأموال) مضيفًا أنه يأمل أن يجلب المال “بعض الراحة” للضحايا. 
• كونولي الذي يعرف حاليًا بلقب “فتى البيضة” كان قد كسر بيضة على رأس السيناتور الأسترالي فريزر آنينج في تجمع حاشد في ملبورن عندما ربط ذلك السياسي بين هجرة المسلمين وهجومي كرايستشيرش.

• كان الإرهابي المتطرف برينتون تارانت، قد أطلق النار على المصلين في يوم الجمعة بمسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، فقتل 51 مصليًا وجرح العشرات وذلك في منتصف مارس/آذار الماضي.
• تم توجيه الاتهام لتارانت، وهو من دعاة تفوق العرق الأبيض، بفتح النار على مسجدي النور ولينوود في 15 مارس/آذار، في أسوأ حادث إطلاق نار تشهده نيوزيلندا على الإطلاق.
• من المقرر أن يمثل تارانت أمام المحكمة في 14 يونيو/حزيران بعد أن وُضع في الحبس الاحتياطي في أبريل/ نيسان وصدرت أوامر بخضوعه لتقييم نفسي لمعرفة ما إذا كان أهلا للمثول للمحاكمة.
• السفاح، برينتون تارانت، كان يحمل أسلحة نصف آلية واستهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة في مسجدين بنيوزلندا، وبثّ هجومه عبر فيسبوك على الهواء مباشرة في مجزرة قتل فيها 51 شخصا وأصاب العشرات.
• كانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن قد وصفت الاعتداء على المسجدين بأنه “هجوم إرهابي” تم التخطيط له جيدا منذ اليوم الذي أقر فيه تارنت، المؤمن بتفوق العرق الأبيض، بأنه المنفذ.