توجيه تهمة الإرهاب لمنفذ مجزرة المسجدين في نيوزيلندا

وجهت الشرطة النيوزيلندية اليوم الثلاثاء، اتهامات بالإرهاب للأسترالي المتهم بقتل 51 شخصا وجرح العشرات في هجومين على مسجدين بمدينة كرايستشيرش في مارس/ آذار الماضي.

• قالت شرطة نيوزيلندا اليوم الثلاثاء إنها وجهت للمتهم بالقتل في إطلاق النار داخل مسجدين في مدينة كرايستشيرش في مارس/ آذار تهمة ارتكاب عمل إرهابي، وأوضحت أنها وجهت الاتهام لبرينتون تارانت بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
• إضافة إلى تهمة الإرهاب، يواجه برنتون تارانت أيضا 51 اتهاما بالقتل و40 اتهاما بمحاولة القتل في الهجمات التي وقعت في 15 مارس/آذار.
• ذكرت الشرطة في بيان أنه تم توجيه تهمة التورط في عمل إرهابي إلى برينتون تارانت بموجب المادة “6 أ” من قانون كبح الإرهاب لعام 2002.
• كما تم توجيه اتهام قتل إضافي يتعلق بمقتل مواطن تركي في وقت سابق من هذا الشهر، وتهمتين إضافيتين بالشروع في القتل.
• قال مايك بوش مفوض الشرطة في بيان “ستنطوي التهمة على ارتكاب عمل إرهابي في كرايستشيرش يوم 15 مارس 2019”.

• يتهم تارانت، الذي وهو من دعاة تفوق العرق الأبيض، بفتح النار على مسجدي النور ولينوود في 15 مارس/آذار، في أسوأ حادث إطلاق نار تشهده نيوزيلندا على الإطلاق. 
• من المقرر أن يمثل تارانت أمام المحكمة في 14 يونيو/حزيران بعد أن وُضع في الحبس الاحتياطي في أبريل/ نيسان وصدرت أوامر بخضوعه لتقييم نفسي لمعرفة ما إذا كان أهلا للمثول للمحاكمة.
• جاء في بيان الشرطة أنها أبلغت زهاء 200 من أقارب ضحايا الهجوم والناجين منه بالاتهامات الإضافية الموجهة لتارانت وذلك خلال اجتماع عُقد اليوم الثلاثاء.
• في أبريل/ نيسان، ظهر السفاح الأسترالي، بمحكمة كرايستشيرش العليا عبر رابط فيديو من السجن الوحيد مشدد الحراسة في نيوزيلندا، ويقع في أوكلاند على بعد أكثر من ألف كيلومتر شمالي كرايستشيرش.
• السفاح، برينتون تارانت، كان يحمل أسلحة نصف آلية واستهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة في مسجدين بنيوزلندا، وبثّ هجومه عبر فيسبوك على الهواء مباشرة في مجزرة قتل فيها 51 شخصا وأصاب العشرات.
• كانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن قد وصفت الاعتداء على المسجدين بأنه “هجوم إرهابي” تم التخطيط له جيدا منذ اليوم الذي أقر فيه تارنت، المؤمن بتفوق العرق الأبيض، بأنه المنفذ.

• حتى الآن كانت التهم الموجهة للسفاح الأسترالي، أقل شدة نظرا لأن قانون مكافحة الإرهاب في نيوزيلندا بدأ تطبيقه عام 2002 ولم يُختبر في المحاكم بعد.
• قالت الشرطة النيوزيلندية، إن قرار توجيه تهمة الإرهاب اتُخذ بعد مشاورات مع مدعين وخبراء قانون حكوميين.
• الشرطة، أوضحت أنها التقت ناجين وعائلات ضحايا لتوضيح التهم الإضافية، التي تم توجيهها لمرتكب المجزرة.
• الشرطة قالت إنها ملتزمة بتوفير كل الدعم الضروري لما سيكون إجراءات محاكمة مؤثرة وتنطوي على تحديات مقبلة لعائلات الضحايا والناجين من الهجوم.