الجيش المصري يبدأ عملية واسعة لهدم المنازل جنوب الطريق الدولي في سيناء

عمليات هدم منازل سابقة قامت بها قوات الجيش المصري في سيناء

قالت مصادر قبلية للجزيرة مباشر إن قوات الجيش المصري في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء بدأت عملية هدم واسعة لمنازل القرى والأحياء الواقعة جنوب الطريق الدولي الساحلي (العريش- رفح).

التفاصيل
أبرز ما كشفت عنه المصادر وشهود العيان
  • قوات الجيش المصري بدأت بإزالة المنازل الواقعة جنوب الطريق الدولي بين العريش ورفح غرب مدينة الشيخ زويد وجنوبها.
  • قوات الجيش تركز في عمليات الهدم حاليا على قرية “أبو فرج” التي تطل على أكبر كمائن مدينة الشيخ زويد، وهو كمين “البوابة”.
  • سكان هذه المنطقة تركوا منازلهم منذ سنوات بسبب مقتل وإصابة العديد من أقاربهم نتيجة إطلاق النار والقصف العشوائي من كمائن الجيش القريبة من المكان.
  • على الرغم من أن الطريق الدولي بين العريش ورفح يتمتع بحماية عالية، وبالرغم من الهدوء النسبي الذي تشهده هذه المنطقة، إلا أن قوات الجيش مستمرة في هدم المنازل دون معرفة الأسباب.
  • لم يتلق سكان هذه المناطق تعويضات أو أي نوع من أنواع الدعم من الجهات الحكومية، ونزح العديد منهم لمدينتي العريش وبئر العبد، وقرر عدد كبير منهم الرحيل خارج المحافظة.
خلفيات 
  • تشهد بعض المناطق في شمال سيناء عمليات تهجير ونزوح في الأسابيع الأخيرة، كان آخرها نزوح سكان قرية “أبو العراج” إحدى القرى القليلة التي كانت لا تزال تسكنها بعض الأسر، وقرية “تفاحة” و”جعل” جنوب مدينة بئر العبد.
  • الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض في وقت سابق توصيف ما يحدث في سيناء بأنه تهجير، مؤكدا أن ما حدث في سيناء هو إخلاء لحماية الأمن القومي، زاعما أنه تم دفع تعويضات للمتضررين، وأن عمليات هدم المنازل اقتصرت على المنازل المحاذية للشريط الحدودي مع قطاع غزة.
  • عمليات التهجير مستمرة بالرغم من إعلان محافظة شمال سيناء في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن وصول مياه النيل إلى مدينة بئر العبد عبر ترعة السلام “في إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والمشروع القومي لتنمية سيناء”.
  • تأتي هذه التطورات بعد دعوة النائب في البرلمان المصري عن دائرة الشيخ زويد ورفح “إبراهيم أبو شعيرة” النازحين  للعودة إلى قراهم ومنازلهم والاستقرار بها.
المصدر : الجزيرة مباشر