واشنطن بوست: وفاة البغدادي لن تنقذ ترمب من مشاكله السياسية

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

نشرت صحيفة واشنطن بوست أمس مقالًا للرأي للمحلل السياسي ديفيد بيلر يقارن فيه الفرق بين تأثير مقتل أبو بكر البغدادي وأسامة بن لادن على شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

أبرز ما جاء في المقال:
موت البغدادي لن يحل مشاكل ترمب
  • ترمب أعلن، الأحد، مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية أمريكية في شمال غرب سوريا.
  • كان البغدادي أحد أهم الأهداف في الجهود المستمرة لمحاربة تنظيم الدولة و”الإرهاب”. وها هو قد قتل بينما كان ترمب “يدير العرض”.
  • موت البغدادي لن يحل مشاكل ترمب الكبيرة في الولايات المتحدة.
  • على سبيل المقارنة، عندما قتلت إدارة أوباما أسامة بن لادن، كان التأثير إيجابيًا لدى الرأي العام الأمريكي ولكنه كان مؤقتًا.
ترمب وأوباما
  • من الناحية السياسية، يبدو أن توقيت هذه الأخبار سيكون أمرًا رائعًا بالنسبة لرئيس لا يتمتع بشعبية في بلاده، وهو في موقف صعب بسبب تعامله مع أوكرانيا.
  • عندما أُعلن عن وفاة أسامة بن لادن، قفز معدل تأييد أوباما إلى حوالي 50%، وبقي هذا المعدل صامدًا لمدة شهر تقريبًا ثم عاد إلى طبيعته بعدما تلاشت القصة في الرأي العام.
  • كانت وفاة بن لادن إيجابيه بالنسبة لأوباما على المدى الطويل، حيث أعطته إنجازًا كبيرًا في مجال السياسة الخارجية للترويج له في حملته الانتخابية.
  • من الصعب معرفة ما إذا كان مقتل البغدادي سيرفع شعبية ترمب في استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة.
أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة (يمين) وأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة (الجزيرة مباشر)
بن لادن والبغدادي
  • ربما كان أسامة بن لادن معروفًا للأمريكيين أكثر من البغدادي، فقد حصل على تغطية إعلامية أكبر بكثير على مر السنين.
  • من ناحية أخرى، تعد وفاة أبو بكر البغدادي فرصة جيدة لترمب لمواجهة الانتقادات والظهور كرئيس كفء للبلاد.
  • معظم التراجعات والزيادات في شعبية ترمب يمكن إرجاعها إلى نجاحه أو فشله في السياسات.
  • حتى لو حصل ترمب على دفعة قوية من وفاة البغدادي، فمن غير المرجح أن يستمر ذلك طويلًا.
  • بعد بضعة أيام أو أسابيع، ستستمر الدورة الإخبارية وستنشر قصص إخبارية أخرى مثل المساءلة والانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، مما سيبدد قصة البغدادي.
المصدر : واشنطن بوست