دوغان: وحدات الحماية الكردية تتجهز لشن هجوم كيميائي شرق الفرات

العملية العسكرية التركية شرق الفرات

قالت وكالة دوغان التركية إنّ وحدات حماية الشعب الكردية تتحضر لشن هجمات كيميائية، شمال شرقي سوريا.

وذلك بهدف تلفيق الاتهام بها للقوات التركية، والفصائل السورية المشاركة في عملية نبع السلام، التي تم تعليقها مؤقتاً باتفاق تركي أمريكي.

ما القصة؟
  • وكالة دوغان، كشفت في تقرير لها، عن دخول ست شاحنات محملة بالأسلحة الكيميائية، من منطقة سيمالكا على الحدود العراقية السورية، إلى مدينة القامشلي التي تسيطر عليها وحدات الحماية الكردية، شرق نهر الفرات.
  • الوكالة حذرت من هجوم للوحدات الكردية بتلك الأسلحة، ضد مناطق مأهولة بالمدنيين، لاتهام القوات التركية باستخدام الكيميائي، والتأثير على الرأي العام الدولي.
  • نقلت دوغان عن مصادر استخباراتية تركية، معلومات تفيد بنية الوحدات الكردية استخدام الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن السلطات التركية وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، في الصورة الكاملة لما حدث.
  • أضافت الوكالة أن القوات التركية عززت من إجراءاتها الأمنية لتفادي الهجوم، وقامت بالتدابير اللازمة على الطريق المؤدي بين منطقتي القامشلي ورأس العين شمال شرقي سوريا.
توضيح رسمي
  • وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أكد في كلمة له، الأحد، عدم وجود أي نوع من الأسلحة الكيميائية في مخازن القوات المسلحة التركية.
  • أوضح أكار أن ادعاءات استخدام القوات التركية للسلاح الكيميائي خلال عملية نبع السلام، محض افتراء وأكاذيب، حسب وصفه.
  • أكار: ليس لدينا هذا النوع من السلاح في تركيا ولا نمتلك المنصات التي تطلق من خلالها.
  • أكار حذر من أن قوات بلاده “ستقضي على أي تهديد يطال أمن الحدود وسلامة المواطنين القاطنين في المناطق القريبة من الحدود السورية”.
  • المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، قال في بيان، إن تركيا ترفض رفضا قاطعا الادعاءات التي تقول إن تركيا استخدمت السلاح الكيميائي، خلال عمليتها العسكرية شمال سوريا.
  • أقصوي: تركيا طرف في اتفاقية حظر تصنيع الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها منذ عام 1997، وتطبق جميع التزاماتها بهذا الخصوص.
  • المسؤول التركي أشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تقم بأي تحقيق حول هذه المزاعم، التي لم تثبت صحتها.
 سحق رؤوس الإرهابيين
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر، أمس السبت، من أن بلاده ستستمر في “سحق رؤوس الإرهابيين” شمال شرقي سوريا، في حال عدم نجاح الاتفاق الأخير مع الجانب الأمريكي.
  • وزارة الدفاع التركية، ذكرت في الوقت ذاته أن 14 “هجوما استفزازيا” انطلق من سوريا، في الساعات 36 الماضية، مشيرة إلى أنها تواصل التنسيق مع الولايات المتحدة للسماح بتنفيذ الاتفاق.
  • الخميس الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي بمشاركة المعارضة السورية في 9 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
  • يقضي الاتفاق بأن تكون المنطقة الآمنة بالشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب وحدات الحماية الكردية من المنطقة، ورفع العقوبات عن تركيا.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة دوغان