ما هي قصة الانتخابات البرلمانية في كردستان العراق؟

تقلصت نسبة الإقبال على الانتخابات في الفترة الأخيرة في إقليم كردستان العراق

أدلى الأكراد بأصواتهم في انتخابات برلمانية في إقليم كردستان العراق شبه المستقل (الأحد) في ظل توقعات بفوز الحزبين الرئيسيين.

ما هي الأحزاب المتنافسة؟
  • يسيطر الحزبان الرئيسيان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على المشهد.
  • من المتوقع على نطاق واسع أن يستمر الحزبان الرئيسيان في اقتسام السلطة رغم تنامي الاستياء من مزاعم فساد وصعوبات اقتصادية.
  • تصاعدت نبرة الانتقاد للمؤسسة الكردية الحاكمة التي تهيمن عليها أسرتي برزاني والطالباني منذ عشرات السنين.
  • الانقسامات داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني تشير إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يمكن أن تكون له اليد العليا في تحالف حاكم يضم الحزبين.
  • ضعف المعارضة يشير إلى أن الناخبين قد يتمسكون بالوضع القائم.
  • ضعفت حركة التغيير الكردية (كوران) التي تمثل المعارضة الرئيسية بسبب صراعات داخلية ووفاة مؤسسها وزعيمها نيجيرفان مصطفى العام الماضي.
أول انتخابات بعد الاستفتاء:
  • تأتي الانتخابات بعد عام من قيام الإقليم الذي يقطنه 6 ملايين نسمة بمحاولة فاشلة للانفصال عن بقية العراق في حملة قادها مسعود برزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني.
  • احتفظ برزاني بقاعدة تأييد رغم سحق الحكومة في بغداد لمسعاه من أجل الاستقلال مما أسفر عن فقدان الإقليم الكردي لأراض وتقليص استقلاله الاقتصادي.
  • المفوضية العليا للانتخابات قالت ظهر اليوم إن نسبة الاقبال على التصويت تراوحت بين 16% و23% في المحافظات المختلفة بمنطقة كردستان.
  • تقلصت أعداد من يقبلون على التصويت في الانتخابات في الفترة الأخيرة في الإقليم الغني بالنفط بعدما قوضت سنوات من الجمود السياسي وتوقف صرف الرواتب والفساد الثقة في العملية السياسية.
  • من المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، وأن تصدر النتائج الأولية خلال 72 ساعة.
  • يضم برلمان الإقليم 111 مقعدا منها 11 مقعدا للأقليات العرقية.
أزمة اقتصادية:
  • يقع الإقليم الذي يضم محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، في مناطق معظمها جبلية في شمال العراق.
  • كان الإقليم، قبل الاستفتاء في 25 أيلول/سبتمبر، يمر بأزمة اقتصادية صعبة بسبب انخفاض أسعار النفط التي تمثل المورد الرئيسي لميزانيته.
  • تصاعدت الأزمة بعد انخفاض صادراته النفطية إثر سيطرت قوات الحكومة العراقية الاتحادية على غالبية المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، خصوصا محافظة كركوك الغنية بالنفط.
  • حكم ذاتي:    
  • أصبح اقليم كردستان، كبرى مدنه أربيل، منطقة تتمتع بحكم ذاتي وفقا للدستور العراقي عام 2005، والذي أقر تشكيل دولة اتحادية.
  • كان الإقليم يتمتع بحكم ذاتي بحكم الأمر الواقع، منذ حرب الخليج عام 1991، وقام الأكراد مطلع عام 1992 بانتخاب برلمان وشكلوا حكومة.
  • مؤسسات الإقليم أصيبت بالشلل بين عامي 1994 و1998، إثر نزاع دام بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم الاتحاد الوطني الكردستاني والديموقراطي الكردستاني.
  • سرعان ما انضم الاكراد عام 2003 إلى التحالف الأمريكي بهدف الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق صدام حسين.
  • أعلن الحزبان تشكيل إدارة موحدة للإقليم تجمع الحزبين الرئيسيين مطلع عام2006.
  • انتهت ولاية مسعود بارزاني زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني، الرئيس المنتخب لإقليم كردستان في أغسطس/ آب 2015، لكنه تمسك بمنصبه رغم الانتقادات والمعارضة الشديدة لذلك. 
قصة استفتاء الانفصال: 
  • في الثالث من فبراير/ شباط 2016، أعلن بارزاني أن “الوقت قد حان” لأكراد العراق أن يقرروا مصيرهم عبر الاستفتاء وقيام دولتهم.
  • في السابع من يونيو/ حزيران 2017، أعلن الإقليم تحديد 25 سبتمبر/ أيلول موعدا لإجراء الاستفتاء. ورد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مؤكدا تفهمه رغبة الأكراد الا أنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة احترام الدستور.
  • في 12 سبتمبر/ أيلول، رفض مجلس النواب العراقي إجراء الاستفتاء وبعد يومين أصدر محافظ كركوك قرارا بمشاركة المحافظة الواقعة شمال بغداد في عمليات الاقتراع.
  • وفي 25 الشهر ذاته، كانت “نعم” نتيجة متوقعة للاستفتاء مع نحو 93%من الأصوات.
  • منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، استعادت الحكومة الاتحادية غالبية المناطق الواقعة خارج منطقة الحكم الذاتي للإقليم بعد أن سيطر عليها الأكراد منذ عام 2003 بما فيها كركوك.
  • وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت المحكمة الاتحادية العليا “عدم دستورية” الاستفتاء.
  • تنحي بارزاني عن رئاسة الإقليم:
  • في 29 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن بارزاني في رسالة إلى برلمان الاقليم أنه لن يكون رئيسا “بعد الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني”.
  • جمد برلمان الإقليم صلاحيات بارزاني بعد ذلك الاستفتاء.
  • قسمت صلاحيات الرئاسة بين البرلمان والحكومة.
خسارة عائدات نفطية:
  • شهد كردستان العراق طفرة اقتصادية حقيقية بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003.    
  • أضرت الخسائر الكبيرة في الأراضي بعد الاستفتاء باقتصاد كردستان الذي خسر عائدات النفط المستخرج من أراضيه ومن مناطق متنازع عليها بينها منطقة كركوك النفطية.
  • فرضت بغداد أيضا حصارا استمر حوالي ستة أشهر على مطاري المنطقة.
المصدر : وكالات