شاهد| الإيزيدية الفائزة بـ”نوبل للسلام”: ابن أخي يقاتل مع تنظيم الدولة

قالت العراقية الإيزيدية ناديا مراد الحائزة على جائزة نوبل للسلام هذا العام، إنها حاربت تنظيم الدولة بصوتها لا بالسلاح، مؤكدة أن الإيزيديين مضطهدون بالعراق حتى من قبل قدوم التنظيم.

ولفتت ناديا (24 عامًا) –وهي من سنجار شمالي العراق- خلال إحدى جلسات منتدى الدوحة، اليوم، إلى أن تنظيم الدولة حوّل نحو ألفين من أطفال الإيزيديين إلى “إرهابيين”، من بينهم ابن شقيقها الذي يقاتل الآن في سوريا.

أبرز تصريحات ناديا مراد:
  • الوضع في سنجار بالعراق مازال صعبًا، و65 ألفًا فقط من الإيزيديين عادوا إلى منازلهم هناك.
  • الإيزيديون مضطهدون في العراق حتى من قبل قدوم تنظيم الدولة.
  • تنظيم الدولة اعتبر أنه من العار وجود الإيزيديين في العراق.
  • حاربت تنظيم الدولة بصوتي وليس بالسلاح.
  • أمنيتي أن تعود كل النساء الإيزيديات في العراق إلى أسرهن.
  • الحكومة العراقية السابقة لم تفعل شيئا للإيزيديين.
الناشطة الإيزيدية ناديا مراد خلال حلقة نقاشية في منتدى الدوحة

 

  • الحكومة العراقية لم تعمل على حمايتنا من الاضطهاد الذي تعرضنا له.
  • الوضع السياسي في العراق لا يسمح حتى الآن بعودة الإيزيديين إلى مناطقهم.
  • الإيزيديون بالعراق يعيشون وضعًا صعبًا للغاية في المخيمات.
  • الإيزيديون في العراق حصلوا على كثير من التعاطف وقليل من العمل.
  • يوجد 99 مقبرة جماعية للإيزيديين بالعراق، ولم يقدم أي عنصر من تنظيم الدولة للمحاكمة وهذا دليل على إهمال المجتمع الدولي للإيزيديين.
  • على المجتمع الدولي أن يعمل على الحيلولة دون تعرض الإيزيديين لمزيد من الانتهاكات في العراق مستقبلًا.
  • قد يكون تنظيم الدولة انتهى في العراق لكن فكرهم ما زال موجودًا.
  • إذا لم تتحقق العدالة فالانتهاكات التي ارتكبت ضد الإيزيديين في العراق ستتكرر بعد حين.
  • تنظيم الدولة حول نحو 2000 من أطفال الإيزيديين إلى “إرهابيين” من بينهم ابن أخي الذي يقاتل الآن في سوريا.
  • أحلم بالعودة إلى قريتي في سنجار وأعيش بكرامة وتسامح وسلام إلى جوار المسلم والمسيحي والكردي العربي، وأتمنى أن يقطع المجتمع الدولي الخطوات التي تسمح لي بذلك يوما ما.
الناشطة الإيزيدية العراقية ناديا مراد والطبيب الكونغولي دينيس مكويغي حصلا على جائزة نوبل للسلام مناصفة (رويترز)

 

خلفيات:
  • الأقلية الأيزيدية التي تنتمي إليها ناديا، تعتبر إحدى الجماعات الأكثر ضعفًا في العراق.
  • حياة ناديا تغيرت عندما اجتاح تنظيم الدولة قريتها كوجو في إقليم سنجار شمالي العراق في 2014، فخُطفت وتحولت على غرار الآلاف من نساء وأبناء ديانتها إلى سبية على مدى ثلاثة أشهر في الموصل، معقل التنظيم حينها، قبل أن تتمكن من الفرار.
  • تنظيم الدولة قتل المئات وربما الآلاف خلال الهجوم على سنجار أو بعد أيام في الجبال، ووفق منظمة العفو الدولية فإن مقاتلي التنظيم أعدموا الرجال وخطفوا المئات، وحتى الآلاف، من النساء لبيعهنّ سبايا وكزوجات للمسلحين.
  • في آذار/مارس 2015، وصفت الأمم المتحدة الهجوم على الأيزيديين بأنه “محاولة إبادة جماعية”، ودعت إلى انعقاد المحكمة الجنائية الدولية. وقد استعادت القوات الكردية بلدة سنجار في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
  • بحسب وزارة الشؤون الدينية في إقليم كردستان العراق، فإن أكثر من 6400 أيزيدي خُطفوا على أيدي تنظيم الدولة، بينهم حوالي 3200 تم إنقاذهم أو تمكنوا من الفرار، ولا يزال مصير الآخرين مجهولًا فيما خسر تنظيم الدولة كل الأراضي تقريبًا التي كان استولى عليها في العراق.
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع فرنسية