شرب من بوله وأكل الحشرات والديدان.. شاب ينجو بأعجوبة في غابات الأمازون بعد 31 يوما (فيديو)
عثر رجال الإنقاذ في بوليفيا على شاب مفقود في غابات الأمازون بعد رحلة صيد مع أصدقائه تاه على إثرها منذ نحو شهر.
وأفادت عائلة الشاب البوليفي جوناثان أكوستا (30) عامًا أنها فقدته في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، حيث كان في رحلة صيد مع 4 من أصدقائه في غابات الأمازون المطيرة، لكنه انفصل عنهم في 25 من الشهر ذاته.
وعثرت فرق الإنقاذ على أكوستا بعد بحث امتد لـ31 يومًا منذ فقدانه في الغابات.
وقال أكوستا لوسائل إعلام محلية بعد العثور عليه “لقد ساعدتني كثيرًا معرفة تقنيات البقاء على قيد الحياة، كان عليّ أن أتناول الحشرات، وشرب البول، وأكل الديدان”، لافتًا إلى أنه تعرض للهجوم من قبل الحيوانات.
وأشار إلى أن السماء كانت تمطر نصف الوقت الذي عاشه في الغابة، كما استخدم حذاءه المطاطي لجمع أكبر قدر من مياه الأمطار، لكن عندما انخفضت الأمطار، ما كان عليه سوى أن يشرب بوله.
وأضاف أكوستا “طلبت من الله أن تمطر السماء”، موضحًا “لو لم تمطر، لما كنت أنجو”.
"شرب من بوله وأكل الحشرات وهاجم الحيوانات" .. فقد أثر أصدقائه وعاش بأعجوبة بعد شهر من التيه#الجزيرة_مباشر | #الأمازون pic.twitter.com/2eimnoD3GA
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 3, 2023
وقال الشاب البوليفي الذي ظهر نحيفًا للغاية بعد إنقاذه، إنه سار نحو 40 كيلومترًا بحثًا عن المدينة، لكنه سرعان ما اكتشف أنه كان يدور في دوائر.
وفي الليل تعرض أكوستا للعض من قبل جميع أنواع المخلوقات المختلفة، وفقًا لقوله. وأوضحت شقيقته أنه “اضطر للقتال مع خنزير، وهو حيوان بري وخطير”.
وأضاف أكوستا “أشكر الله على منحي حياة جديدة”، مؤكدًا أنه “لا يمكن تصور المعاناة التي عانيتها هناك من أجل البقاء على قيد الحياة”.
ووفقًا لصحيفة الغارديان البريطانية، فإنه إذا تم تأكيد مدة فقدان أكوستا في غابات الأمازون، فإنه يصبح بذلك أحد أطول الناجين من منطقة الأمازون.
وأشارت الصحيفة لحالات أخرى فُقدت ثم عثر عليها في غابات الأمازون، إذ نجا المغامر يوسي غينسبرغ بعد 3 أسابيع في الأمازون عام 1981، وهو إنجاز ألهم فيلمًا بعنوان Jungle من بطولة دانيال رادكليف.