“شات جي بي تي”.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي وجود البشر في أسواق العمل؟ خبير تكنولوجي يجيب (فيديو)

أثارت الطفرة الجديدة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي أحدثتها شركة (أوبن إي آي) جدلًا بشأن المنافع الاقتصادية فضلًا عن تأثيراتها السلبية في سوق العمل.

وتثير هيمنة الذكاء الاصطناعي مخاوف مالية ووظيفية بعد الإعلان عن تقنية (CHAT GPT)، التي قالت مجلة (فوربس) عنها إنها قد تلغي نحو 375 وظيفة.

وبسّط الدكتور عمران سالم، خبير تكنولوجيا المعلومات والأمن الإلكتروني شرح الذكاء الاصطناعي، قائلًا إنه يعني محاكاة العقل البشري، وقد وفّر العلماء على مدار سنوات معلومات له تمكنه من التحليل والتفكير بطريقة قريبة مما يفعله الإنسان.

وأضاف خلال مقابلة مع برنامج (البورصة) على الجزيرة مباشر، أن التقنية الجديدة تُخزّن معلومات عن ما قبل سنة 2021، وتم عبرها تحليل عدد كبير جدًا من المعلومات عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

وقال إن التقنية أوصلت الآلات إلى التحدث مثل الإنسان الذي يملك كمًا كبيرًا من المعلومات.

ولا يرى سالم أن التقنية الجديدة تهدد الوظائف، بل إنها كسابقاتها ومنذ بداية القرن 21، توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي فرص عمل جديدة.

وأفاد بأن الذكاء الاصطناعي لم يستطع الوصول إلى الآن إلى الحس البشري رغم كل التطور الذي بلغه، إذ يتخذ الإنسان بعض قراراته بمساعدة العاطفة، فيما يعتمد الذكاء الاصطناعي على المعلومات فقط.

وأشار إلى أنه من المبكر جدًا الحديث عن استبدال الإنسان بالذكاء الاصطناعي في مجال العمل، رغم أن القرارات التي يتخذها تكون أكثر دقة.

المصدر : الجزيرة مباشر