من عامل بالمنازل إلى صاحب شركة آلات طبية.. قصة نجاح شاب فلسطيني في أمريكا (فيديو)

نقلت كاميرا الجزيرة مباشر قصة كفاح شاب فلسطيني في الولايات المتحدة، وإصراره على النجاح والوصول إلى هدفه.

بدأ سليم مسلم حياته في أمريكا التي هاجر إليها في 1991 عامل نظافة في المنازل ثم بستانيًّا، ليصبح بعد ذلك صاحب شركة للآلات الطبية.

يقول الشاب لكاميرا الجزيرة مباشر بفخر كبير “بدأت أشتغل في منازل وأغسل سيارات وأقلّم الحدائق”.

ويضيف “كنت أتحرّج من طلب المساعدة من أهلي، وأفضّل أن أحصل على المال من جهدي الخاص لأشتري ما أحتاج”.

الحافز إلى رحلة الصعود

انتقل مسلم من عامل بالمنازل يغسل السيارات إلى صاحب شركة تنتج أجهزة طبية، بعد أن أكمل دراسته الجامعية في تخصص الطب قبل أن تتخلى عنه الشركة حيث كان يعمل.

يحكي الشاب بحرقة “طُردت من عملي بالرغم من أنني كنت مخلصًا فيه، وقد تخرجت في الجامعة ودرست الطب”.

وتابع “في تلك المرحلة شعرت أن الوقت حان لأفتح شركتي الخاصة، ومن هناك كانت البداية”.

كان طرده من العمل حافزًا له دفعه إلى إنشاء شركة خاصة به تنتج أجهزة لعلاج مشكلات الظهر وتساعد على تجنّب اللجوء إلى العمليات الجراحية.

يقول مسلم للجزيرة مباشر، إن الآلات التي يُنتجها تعمل بطريقة محترفة تشد العمود الفقري دون أن تُجهد العضلات من حوله، ثم تُحدث انفكاكًا بين الفقرات وضغطًا متعاكسًا على الانزلاق الغضروفي.

فلسطيني الدم والعِرق

تحدّث سليم مسلم عن انتمائه، وقال بحماس عالٍ “فلسطين دمي وعِرقي”.

يحكي سليم لزملائه الأمريكيين عن فلسطين بفخر، حتى صار الجميع يعرف مدى حبه وتعلقه ببلده.

يستغرب معارف المهاجر من حكيه المستمر عن بلده، ويرى بعضهم أن تصريحه أنه فلسطيني باستمرار قد يعرّضه للعنصرية، لكنه يجد أن عليه أن يكون فخورًا أينما كان.

المصدر : الجزيرة مباشر