الجزيرة للدراسات يُصدر العدد الأول من مجلة “الجزيرة للاتصال والإعلام”
صدر العدد الأول من مجلة “الجزيرة للاتصال والإعلام” عن مركز الجزيرة للدراسات.
وقال المركز في بيان إن المجلة “نصف سنوية”، مضيفًا أن العدد الثاني من المجلة سيصدر في الأول من يوليو/تموز 2023.
وذكر أن المجلة تهتم “باستكشاف واستقصاء الظواهر الإعلامية وتحليل القضايا الاتصالية، والتفكر في تفاعلها مع متغيرات البيئة الإعلامية ومحيطها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي”.
وأضاف البيان أن المجلة تركز على “الدراسات النظرية والتطبيقية والمقارنة والبحوث الاستشرافية”، وأنها ستكون “منصة معرفية وعلمية مفتوحة للباحثين والأكاديميين المشتغلين في هذا الحقل، ورافدًا لإثراء الإنتاج الفكري الإعلامي والاتصالي نظريًّا ومنهجيًّا وتطبيقيًّا”.
وقال البيان إن العدد الأول لمجلة الجزيرة لدراسات الاتصال والإعلام يُقدِّم “اللبنة الأولى في مشروع المعجم الإعلامي الحديث، الذي يُمثِّل إسهامًا معرفيًّا لمركز الجزيرة للدراسات في صناعة معجمية تحقق التراكم المعرفي الإعلامي”.
#مجلة_الجزيرة_لدراسات_الاتصال_والإعلام منصة معرفية وعلمية مفتوحة للباحثين والأكاديميين المشتغلين في هذا الحقل، وتعد رافدًا لإثراء الإنتاج الفكري #الإعلامي والاتصالي نظريًّا ومنهجيًّا وتطبيقيًّا. https://t.co/c7Pim96Sz6 pic.twitter.com/MpEI2tqpuP
— الجزيرة للدراسات (@AJStudies) January 2, 2023
وذكر أن العدد الأول من مجلة “الجزيرة للاتصال والإعلام” يتضمن بحوثًا ودراسات علمية عن موضوعات عدة.
وأوضح أن الدراسة الأولى حاولت الإجابة عن سبب استمرار أزمة الصحافة الورقية العربية في الوقت الذي استطاعت فيه صحف أمريكية وأوربية تجاوزها.
كما يتضمن العدد دراسة تناولت تطورات الصحافة في سياق التحولات التكنولوجية ومنافسة المنصات الاجتماعية والرقمية وتراجع الثقة في الصحافة، وتأثير استمرار انتشار الأخبار الزائفة والمُضلِّلة على أدوار الصحفيين ورهانات الذكاء الاصطناعي.
وتضمّن العدد دراسة استقصائية عن دور الأخبار الزائفة وتصريحات السياسيين على منصات التواصل الاجتماعي في ظهور آليات التحري في الوقائع، وبروز نماذج من صحافة التحري في العمل الصحفي المهني في اليمن.
كما تضمّن دراسة عن “الإشكاليات التي تواجهها البحوث الإعلامية العربية في سياق البيئة الرقمية الجديدة”.
وتضمّن العدد قراءة في كتاب “مستقبل وسائل الإعلام: النظرية والجماليات”، للمؤلفَين كريستوف إرنست وجينز شرويتر.