تسلا تسترجع 1.1 مليون سيارة في أمريكا لتحديثات بشأن السلامة

سيارة تسلا من طراز 3
سيارة تسلا من طراز 3 (أرشيفية)

استرجعت شركة صناعة السيارات الكهربائية (تسلا) نحو 1.1 مليون سيارة في الولايات المتحدة، بعد أن اكتشفت أن نظام الانعكاس التلقائي للنوافذ ربما لا يتفاعل بشكل صحيح عند اكتشاف جسم عائق، وهو ما يزيد من خطر إصابة الركاب.

وأبلغت الشركة إدارة السلامة الوطنية العامة أنها ستجري تحديثا لبرنامج انعكاس النافذة التلقائي. ويشمل التحديث سيارات من طراز (3) و(واي) و(إس) و(إكس) صدرت بين 2017 و2022.

وقالت تسلا إنها ليست على علم بأي مطالب لتفعيل ضمان أو تقارير ميدانية أو حوادث أو إصابات أو وفيات متعلقة باسترجاع السيارات.

وانتقد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، على تويتر وصف هذا الإجراء بأنه “استدعاء”، وقال “هذا المصطلح قديم وغير دقيق، هذا تحديث صغير للبرنامج على حد علمنا، لم تقع أي إصابات”.

وأشارت إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة وشركة تسلا في الوثائق التي تم الإعلان عنها، الخميس، إلى هذه الحملة باعتبارها استدعاء.

وفي يوليو/ تموز الماضي، قررت الهيئة المعنية بتنظيم سلامة المرور في ألمانيا سحب سيارات تسلا الكهربائية من طرازي (واي) و(3) بسبب خلل في نظام مكالمات الطوارئ التلقائية، مما يؤثر في أكثر من 59 ألف سيارة بالعالم.

وأعلنت الهيئة التنظيمية (كيه بي إيه) على موقعها الإلكتروني أن عيبًا برمجيًّا تسبب في تعطل خدمة (إي-كول) التي تُستخدم للاتصال تلقائيًّا بخدمات الطوارئ إذا وقع حادث خطير.

وأضافت الهيئة أن أكثر من 59 ألف مركبة تأثرت بالخلل على مستوى العالم، لكنها لم تحدد عدد المركبات الموجودة في ألمانيا.

وتسبب الإغلاق الصيني المتعلق بانتشار فيروس كورونا في تعطيل إنتاج هذه السيارة الكهربائية بالإضافة إلى أزمة سلسلة التوريد.

وكان ماسك قد صرّح، في يونيو/ حزيران، بأن مصانع تسلا الجديدة في تكساس وبرلين تخسر مليارات الدولارات في الوقت الذي تكافح فيه لزيادة الإنتاج بسبب نقص البطاريات وقضايا الموانئ الصينية.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز